استطلاع: نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة حتى لو جرت انتخابات اليوم
توقّف صعود المعسكر المؤيد لنتنياهو
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة لو جرت انتخابات اليوم، نظرا إلى صعوبة حصوله على ثقة 61 نائبا على الأقل من مجموع 120 بالكنسيت.
وأشارت نتائج استطلاع أجراه معهد لازار ونشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن المعسكر الداعم لنتنياهو سيحصل على 51 من مقاعد الكنيست (البرلمان) الـ120، إذا جرت انتخابات اليوم.
الحصول على ثقة 61 نائبا
وفي المقابل سيحصل المعسكر المعارض لنتنياهو على 58 مقعدا والأحزاب العربية على 11 مقعدا في الكنيست، وفق الاستطلاع، ولتشكيل حكومة يجب الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من مجموع 120، طبقا للقانون الإسرائيلي.
اقرأ أيضا
list of 4 items“تبديل ملابسها سلخ لجلدها”.. مرض نادر يهدد حياة الطفلة مريم أبو هلال في غزة (فيديو)
تفاصيل مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في معركة مع المقاومة بجباليا
حماس تستنكر ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين في الضفة
وبحسب النتائج فإنه إذا جرت انتخابات اليوم فسيحصل حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو على 23 مقعدا وحزب معسكر الدولة المعارض برئاسة بيني غانتس على 20 مقعدا.
ويحصل حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 14 مقعدا وحزب “إسرائيل بيتنا” المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدا، وفق الاستطلاع.
إمكانية إجراء انتخابات
يأتي ذلك في وقت لا تلوح فيه بالأفق إمكانية إجراء انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو الانتخابات في ظل استمرار الحرب.
وذكرت معاريف أن الاستطلاع أجري من قبل معهد لازار، وشمل عينة عشوائية من 602 من الإسرائيليين.
وكان استطلاع للرأي نشرته الصحيفة قبل أسبوعين قد أظهر أن العدوان على لبنان ساهم في زيادة شعبية الليكود، ورفع عدد مقاعده بالكنيست متقدما على منافسه معسكر الدولة المعارض في حال جرت انتخابات ذلك اليوم.
توقّف صعود المعسكر المؤيد لنتنياهو
وأظهر استطلاع بعد ذلك، بأسبوع، توقف صعود المعسكر المؤيد لنتنياهو، مقابل ارتفاع مقاعد معسكر المعارضة.
ويأتي الاستطلاع الجديد مع توسيع إسرائيل نطاق حربها الشعواء التي تشنها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر الموساد بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.