“مقاتلا حتى اللحظة الأخيرة”.. الفصائل الفلسطينية تنعى يحيى السنوار
نعت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة اليوم الجمعة، قائد حركة (حماس) يحيى السنوار، الذي أعلنت الحركة استشهاده خلال اشتباك في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن القيادي في (حماس) خليل الحيّة ظهر اليوم الجمعة، استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، وقال إن السنوار ارتقى بطلًا شهيدًا ومواجهًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر لحظة من حياته.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالاحتلال يقصف سيارة ومنازل في غزة ويقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء (فيديو)
إصابات بين المرضى في المستشفى الإندونيسي جراء استهداف من مدفعية الاحتلال (فيديو)
بعد سقوط الأسد.. إسرائيل تعلن سوريا جبهة قتال رابعة (فيديو)
“قائد معركة طوفان الأقصى”
وقالت حركة (حماس) “بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعًا وأحرار العالم رجلًا من أنبل الرجال وأشجع الرجال”.
وأضاف البيان “رجلًا كرّس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، واصطفاه شهيدًا مع من سبقه من إخوانه الشهداء”.
وقالت (حماس) إن السنوار “ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مشتبكاً ومواجهاً جيش الاحتلال، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة”.
“مجاهدًا في مقدمة الصفوف”
من جانبها وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السنوار، بأنه “أمضى حياته مجاهداً، وكان علماً من أعلام المقاومة داخل السجون وخارجها، وفي ساحات القتال والمواجهة”.
وقالت حركة الجهاد، إن القدس ومسجدها الأقصى المبارك، وكل فلسطين، “كانت تسكن قلب السنوار وعقله وقبلة جهاده، وفجّر لأجلها معركة طوفان الأقصى المجيدة”.
وأكدت أن استشهاد السنوار “سيزيد المقاومة في فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، ولن يزيد الشعب إلا إصراراً على التمسك بأهدافه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر ودحر العدوان”.
“المعركة مفتوحة مع العدو”
من جانبها نعت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين، السنوار، وقالت “نودع اليوم القائد يحيى السنوار، وهو يقدم أنموذجاً حيا بالإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاوماً للاحتلال ومدافعاً عن حقوق شعبه العادلة ومنافحاً عن مقدسات الأمة في فلسطين”.
وأضافت أن “ارتقاء القادة وعمليات الاغتيال لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة، وقالت “إن المعركة مفتوحة مع العدو الإسرائيلي”.
أبرز رموز النضال
ونعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قائد (حماس) “يحيى إبراهيم حسن السّنوار”، ووصفته بأنه مهندس ملحمة “طوفان الأقصى” وأبرز رموز النضال الفلسطيني، “الذي استشهد ممتشقًا سلاحه وجعبته، متقدماً خطوط المواجهة الأولى”.
وقالت إنه “مثّل نموذجاً للقائد الوطني والوحدوي المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة”، وأكدت أن “اغتياله لن يزيدهم إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء”.
“سيظل القائد الملهم”
من جانبها نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكرية ألوية الناصر صلاح الدين، السنوار، وقالت في بيان “سيظل القائد الملهم الحاج أبو إبراهيم السنوار قلب الأمة الحي النابض بالثورة والمقاومة والعزيمة”.
وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان نعي، إن “سياسة الاغتيالات بحق قادتنا ومقاتلينا في فلسطين وكل مكان لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة في الحرية والاستقلال”.
“مقاتلًا حتى اللحظة الأخيرة”
كما نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يحيى السنوار، وقالت في بيان إنه “️روى بدمه الزكي أرض فلسطين مقاتلاً حتى اللحظة الأخيرة، فدائياً في الدفاع عن أرضه، ووفياً لشعبه حتى اللحظة الأخيرة وحريصاً على كرامته الوطنية، رفض الاستسلام ورفض المساومة”.
وقال البيان “إن القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار، الذي خلف رفيق نضاله الشهيد إسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، واحدٌ من القادة الكبار الذين يعجز الكلام عن الارتقاء إلى المستوى اللائق في وداعهم”.