ياسر العطا: الإسلاميون لم يشعلوا الحرب في السودان ورفضوا دعم حميدتي
قال ياسر العطا، عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد قائد الجيش إن الإسلاميين في السودان لم يشعلوا الحرب وليست لهم علاقة بها، وإن مركز صناعة القرار في البلاد ليس بيدهم.
وعلّق العطا، في حوار مع صحيفة الشروق المصرية، نشر الجمعة، على ظهور بعض عناصر شباب الإسلاميين معه في مناسبات عدة، قائلًا “أنا أظهر مع كل قواتنا المقاتلة (ومنها الجيش والقوات المشتركة وقوات الأمن وشرطة الاحتياط وكتائب المقاومة)، وكل من يحمل السلاح دفاعًا عن وطنه”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsاشتباكات في العاصمة السودانية.. وأطباء بلا حدود توقف مساعداتها لمخيم يواجه مجاعة (فيديو)
خبير عسكري للجزيرة مباشر: حميدتي لن يذهب للمفاوضات.. وهذا ما سيحدث في الأيام القادمة (فيديو)
السودان.. الكوليرا وحمى الضنك يفتكان بالعشرات و”الصحة” تدق ناقوس الخطر
وأكد مساعد قائد الجيش السوداني، أن “مركز صناعة القرار بالدولة بيد مجلسي السيادة والوزراء”، حيث يضم رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ونائبه مالك عقار وشمس الدين كباشي، وعبد الله يحيى، وحاكم إقليم دارفور، ووزيري المالية والخارجية، ومدير المخابرات العامة، بالإضافة إلى قيادات عسكرية لشؤون الحرب.
الإسلاميون “لم يشعلوا الحرب”
ونفى العطا أن يكون الإسلاميون قد أشعلوا الحرب في البلاد، موضحًا أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) طلب خلال اجتماعين مع عدد من قادة الحركة الإسلامية بقيادة علي كرتي أن يتحالفوا معه في الانتخابات، إلا أنهم رفضوا وأكدوا له أنهم سيقاتلونه حال أقدم على مواجهة الجيش عسكريًا.
واستطرد العطا قائلًا إن الإسلاميين انقسموا إلى تيارات عدة في الوقت الراهن، مبينًا أن هناك تيارًا يدعم الجيش والشعب السوداني ويقاتل معهم، وهناك تيار بقيادة مدير جهاز المخابرات الأسبق محمد عطا يقف ضدهم، وتيار آخر بقيادة حسبو محمد عبد الرحمن النائب السابق لرئيس الجمهورية، يدعم قوات الدعم السريع ويقاتل معها.
اتهامات حميدتي
وكان حميدتي شن هجومًا لاذعًا على الحكومة السودانية، في تسجيل مصور داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة من أشعل الحرب؟ ومحاسبته.
وحمّل حميدتي من وصفهم “بفلول النظام السابق” مسؤولية إشعال الحرب في السودان، مضيفًا أنه “لا توجد حكومة شرعية”.
كما اتهم مصر بتقديم الدعم للجيش السوداني، وتزويده بطائرات وجهت ضربات لقوات الدعم السريع في منطقة جبل موية.