تفاعل واسع على مواقع التواصل مع إعلان الاحتلال قتل يحيى السنوار
أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في رفح جنوبي غزة، موجة من التفاعلات على مواقع التواصل.
وعبّر العديد من الشخصيات والنشطاء عن تمجيدهم لنضال السنوار وتضحياته في سبيل القضية الفلسطينية، خصوصًا بعد أن استشهد وهو مشتبك مع قوات الاحتلال، رغم أنه قائد الحركة والمطلوب الأول لقوات الاحتلال.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsابن خال بشار الأسد يقر بـ”خلل كبير” ويعد بتسليم مبالغ طائلة لهذا الشخص (فيديو)
“صبر وتسليم واحتساب”.. نعي واسع للمنشد الشاب محمد الجبالي عقب إعلان وفاته
اللحظات الأولى لسقوط قنبلتين مضيئتين في منزل نتنياهو (فيديو)
وفيما يلي استعراض لأبرز التفاعلات:
الكاتب والأكاديمي المصري خليل العناني:
استُشهد وهو يدافع عن أعدل وأنقى قضية استقلال وطني على وجه الأرض، استُشهد وهو يدافع عن شرف أمة خذلها القريب قبل الغريب.
رحمه الله وتقبله في الصالحين وجعله دماءه لعنة على الصهاينة والمتصهينين. #علم_نافع— Dr.Khalil al-ِِAnani د. خليل العناني (@Khalilalanani) October 17, 2024
الكاتب والباحث السعودي نواف القديمي:
رحمه والله وتقبله، استشهد يحيى السنوار مقاتلاً على الأرض لا مقصوفاً في نفق.. كان المُناضل بداخله يفوق السياسي، والانغماسي فيه أكبر من المناور.. ملأ الدنيا وشغل الناس، ومات كما يليق بالمُقاتل أن يموت.
— نواف القديمي (@Alqudaimi) October 17, 2024
وقال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله:
رحمه الله برحمته التي تتسع السموات والأرض.
استشهد مقاوما مدافعا عن حق شعبه في وطن مستقل اسمه فلسطين pic.twitter.com/IIcNqOl57h— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 17, 2024
المحلل السياسي والعسكري الفلسطيني زياد سعيد:
المشهدية التي بناها السنوار بشهادته لم يستطع ثوري أو مقاتل بناءها في تاريخ الصراع ضد الاستعمار.
هذه الأيقونية لم تمنح لجيفارا ولا الملا عمر ولا بن لادن ولا عز الدين القسام.
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) October 17, 2024
الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة:
عليك سلام الله في الخالدين..
وعلى من سبقوك وسيسيرون على دربك إلى يوم الدين..
من قال إن الشهداء يغيبون؟!
إنهم يمتطون الريح ويلمعون في سمائنا كالبرق.. يذكّروننا بالرسالة والحلم، وينثرون في دروبنا أزهار الأمل.
هُمْ هناك.. “أحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون”.
“ويسْتَبْشِرُون… pic.twitter.com/yk5eb3lzvx
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 17, 2024
الناشط الفلسطيني محمد النجار:
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:”يبعث كل عبد على ما مات عليه”.
تُبعث يا يحيى قابضا على سلاحك، وقنابلك بين أحضانك، ورأسك الشريف ينزف دما، وجسدك المتعب مهتّكا، تُبعث رافع الرأس، تقول: يا رب ما وَهنّا ولا خُنا، ولا بدلنا تبديلا.
هناك تُجزى يا يحيى الجزاء الأوفى، عن… pic.twitter.com/TgBCNUByl6
— محمد النجار 🇵🇸 (@MohmedNajjar88) October 17, 2024
الناشط الأمريكي جاكسون هينكل:
He lived as a leader
He died as a soldier🇵🇸 Rest in Peace Yahya Sinwar pic.twitter.com/qX04AXEfdX
— Jackson Hinkle 🇺🇸 (@jacksonhinklle) October 17, 2024
الصحفي خالد الدعوم:
كان القادة يستشهدوا من العياش لشحادة للجمالين سليم ومنصور والياسين والرنتيسي وريان وصيام وثلة عظيمة، كنا نيأس ونحبط ونتالم ولكن الله كان يصنع في قلب العدو (سجونهم) من سياتي بالطوفان الهادر ويهدم الكيان ، رحل القائد العظيم والله في الساحة يصنع على عينه محرر البلاد #يحيى_السنوار
— Khaled Doum (@Khaledoum) October 17, 2024
الإعلامي والكاتب القطري جابر الحرمي:
عاش مُرعباً للصهاينة ..
واستشهد بطلاً شامخاً مُقبلا غير مُدبر ..هكذا ..
هم الأبطال .. pic.twitter.com/Z4sCxz2dQE— جابر الحرمي (@jaberalharmi) October 17, 2024
الناشط الفلسطيني بلال نزار:
قُتل وحيدًا، مشتبكًا بشجاعة، مخذولًا من أمة المليارين التي لم تتحرك لنصرته.
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 17, 2024
الأكاديمي الأردني حسن باراري:
ومع كل ذلك، لا يتحرك الأوغاد والعملاء! ربحت البيع يا ابا إبراهيم والى جنات الخلد ولا عزاء للحبناء والمتخاذلين، وستبقى فلسطين حرة وإن طال عمر هذا الكيان الفاسي #السنوار
— Hassan Barari (@barari_hassan) October 17, 2024
الدكتور عبد الله المحيسني:
صدق الله إبا أبراهيم فصدقه الله!!
هذا الرجل غير مجرى التاريخ
بالله قولوا لي رجل يقول [ أكبر هدية يقدمها المحتل لي أن يغتالني ] ثم يقول [ أخوف ما أخاف أن أموت بجلطة أو نحوها ] ثم يصدق كلامه بأن يقتل مشتبكاً مع عدوه أي شرف أعظم من هذا !!#يحيى_السنوار #الضاحية_الجنوبية #غزة https://t.co/pGjI1NlGkh pic.twitter.com/o6xiZanpBd— د. المحيسني الصفحة الرسمية (@dr_abdullah44) October 17, 2024
حمد الشامسي:
لو وجدت المقاومة جثمانه وقالت إنه استشهد في اشتباك، لربما شكك الكثيرون في الأمر، وربما ادعى العدو أنه قتل في “نفق”. ولكن الله أراد أن تُنشر صور استشهاده على يد أعدائه، ليرفع مقامه، ويبرئه من شبهة الاختباء بين شعبه.
نم بسلام يا أبا إبراهيم… #يحيى_السنوار pic.twitter.com/HXTpBPjBfJ
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) October 17, 2024
المعلق الرياضي حفيظ دراجي:
كان يتمنى الشهادة فنالها بفضل من الله مثل غيره من الرجال في زمن الأنذال.
نبارك ليحي السنوار الذي استشهد و في يده بندقيته دفاعا عن دينه و وطنه و شرفه، ونعزي كل شامت، جبان ، متخاذل و متصهين ، بلا شرف ولا كرامة، يفرح لموت مؤمن على يد كافر والعياذ بالله، فلا هو يتحلى بأخلاق الإسلام… pic.twitter.com/yTaUbod8rw— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) October 17, 2024
الناشط الفلسطيني محمد الأخرس:
إمبراطورية الاستخبارات التي تباهت بقتل المئات بضغطة زر، وتفاخرت بقدرتها على إصدار بيانات توثيق مقتل العشرات على بُعد آلاف الكيلومترات، خافت منك في حياتك، وخافت منك وجثمانك بين أيديهم، ولم يجرؤوا على إعلان مقتلك. الأهم من ذلك أنه يجب عليهم أن يخافوا من طيفك وإرثك بعد استشهادك.
لن…
— Mohammed Alakhras محمد الأخرس (@mohaemmd93) October 17, 2024
الناشط المصري أحمد مولانا:
لم يكن في نفق بعمق الأرض، ولم يهرب إلى مصر، ولم يحط نفسه بالأسرى مثلما زعموا طوال سنة، فضرب مثالا للقائد الذي يتقدم جنده في المعركة. وعسى أن يكون الطوفان بداية لما هو أكبر، فيستثير الغافلين ويستنهض المشلولين نحو معركة تحرير فلسطين من الاحتلال، والأمة من أنظمة التبعية والاستبداد.
— أحمد مولانا (@amawlana84) October 17, 2024
الكويتي محمد العوضي:
…ونال سعيه
في الوقت الذي يجلس فيه المثبطون على الأرائك الوثيرة تحت التكييف المركزي ويهاجمون ويخذِّلون ويتهمون، يجتهد سادة الثغور وأسود الوغى في الإثخان بالصهاينة يواصلون الليل بالنهار لا تفتر لهم همة ولا يكسر عزيمتهم يأس.
يواجهون بعزم الكبار وثقة المؤمنين أعتى قوة عالمية محتلة… pic.twitter.com/vl4QPPRQJ6— محمد العوضي (@mh_awadi) October 17, 2024
الناشطة المصرية سلافة مجدي:
لما كنت بشوف تسجيلات مصورة لمصريين زمان ماشيين بيلطمو على وشوشهم في جنازة رمز كان حبيب ومقرب لقلوبهم مكنتش بستوعب المشهد!
كنت دايما بفكر انه معقول حد توصل به الدرجة من القهر والحزن على شخص له رمزية كبيرة عند الناس لدرجة انه ينسى نفسه وهو في الشارع ويبكي ويصرخ ويلطم على وشه..…
— Solafa Magdy (@solafasallam) October 17, 2024
المصري فاضل سليمان:
لم يمت
قال تعالى: وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ
ولأن القرآن كتاب يقرؤك قبل أن تقرأه وقبل أن يخطر ببالك السؤال: كيف لم يمت؟ ونحن نراه ميتا ومصابا إصابات كبيرة لايمكن يحيا بها إنسان؟
تجيبك الآية:
بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ
فيأتي… pic.twitter.com/pORofUOXd9— Fadel Soliman (@FadelSoliman) October 17, 2024