جيش الاحتلال يبث مشاهد جديدة للسنوار مع أسرته ولحظة قصف المنزل الذي استشهد فيه (فيديو)

بث جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقطعًا مصورًا، قال إنه يُظهر يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع أسرته في نفق بقطاع غزة قبل ساعات من بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي متلفز، أن “المشاهد تُظهر السنوار برفقة أطفاله وزوجته وهم يمرون داخل نفق”، قال إنه خُزن فيه إمدادات، قبل يوم من هجوم حركة حماس على جنوبي إسرائيل.

وأظهرت المشاهد “السنوار بصحبه اثنين من أبنائه وفي الخلف تسير زوجته، وفي لقطة أخرى يظهر السنوار وهو ينقل متعلقات شخصية بمساعدة أحد أبنائه”.

وفي نهاية الفيديو، تظهر مشاهد للثواني الأخيرة قبل استشهاد السنوار بعد إطلاق قذيفة مدفعية على المبنى الذي كان فيه.

في السياق، أكد هاغاري أنه لم يكن هناك أسرى مع السنوار وقت استشهاده، جراء اشتباكات مع قوات الجيش في حي تل السلطان بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال هاغاري “وفق المعلومات التي لدينا، فإن السنوار كان يختبئ تحت الأرض بين خان يونس ورفح، وعملت قوات الجيش والشاباك في المنطقتين من أجل إلقاء القبض عليه”.

من جهتها، ردت حركة حماس على تصريحات هاغاري، مؤكدة أنها “محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية”.

وأضافت الحركة في بيان، أن “ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه”.

ومساء الخميس الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قتل السنوار، وأقر جيش الاحتلال بأن قتله كان بمحض الصدفة.

وأكد جيش الاحتلال أن “السنوار قُتل يوم الأربعاء، بعد رصد قوة 3 من أفراد حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، ولم تُكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة يوم الخميس”.