ناشطون ومؤثرون أمريكيون يشيدون بشجاعة السنوار ويسخرون من مزاعم اختبائه (فيديو)

السنوار ظل يقاتل حتى آخر نفس في حياته
السنوار ظل يقاتل حتى آخر نفس في حياته (رويترز)

بث ناشطون ومؤثرون أمريكيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع “فيديو” يسخرون فيها من الروايات التي تداولتها وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية عن اختباء يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، في الأنفاق واتخاذه من الأسرى دروعًا بشرية للحفاظ على حياته.

ووصفت الناشطة الأمريكية هيلي روتشيلد مشهد استشهاد السنوار بأنه يوضح كيف كان قائد المقاومة يقاتل بجوار رفاقه، وأشارت إلى أن هذا يفضح “كل الروايات الكاذبة والمضللة التي كان الجيش الإسرائيلي يبثها عنه”، من قبيل أنه كان يرتدي حزامًا ناسفًا وسط الأسرى الإسرائيليين خوفًا من استهدافه.

وقالت إنها تتمنى لو صافحت هذا الرجل، وتتمنى أن تصافح أي فرد من المقاومة الفلسطينية.

 

 

“قاتل حتى النفس الأخير”

وظهرت ناشطة أمريكية أخرى، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، في مقطع “فيديو” آخر لتسخر من استعجال الجيش الإسرائيلي بنشر الصور التي التقطتها الطائرات المسيّرة للسنوار في لحظات حياته الأخيرة.

وأشارت إلى أن هذه المقاطع تدحض الأكاذيب كلها التي بثها الجيش الإسرائيلي عنه، مثل القول بأنه يختبئ بين الأسرى المدنيين في الأنفاق، بينما كان في واقع الأمر في الخطوط الأمامية للقتال.

وفي السياق ذاته قال رجل الأعمال الأمريكي دان بيليزيان الذي يتابعه عشرات الملايين على مواقع التواصل إن “كل من يقاتل الإرهابيين الإسرائيليين المرتكبين للإبادة الجماعية هو بطل. أرقد بسلام يا سنوار”.

“قاتل بعد إصابة يده”

وقالت ناشطة أمريكية أخرى في مقطع “فيديو” ساخرة “قيل لي إن كل قادة حماس مليارديرات يعيشون في قطر، وأنهم يختبؤون بين المدنيين ويتخذونهم كدروع بشرية، ولهذا اضطرت إسرائيل لتفجير كل مستشفى ومدرسة وجامعة ومسجد ومخبز في غزة”.

ومضت للقول إنه اتضح أن قائد (حماس) تم اغتياله وهو بمفرده في مبنى في غزة، “وقاتل ضد الاحتلال بعد إصابة يده حتى آخر نفس في حياته بهدف تحرير شعبه”، مشيرة إلى أن هذا يفضح الأكاذيب التي تم ترديدها عنه.

واستشهد السنوار خلال مواجهة مع قوات إسرائيلية في مخيم تل السلطان شمال غربي مدينة رفح بقطاع غزة، الأربعاء.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان