وول ستريت جورنال: إسرائيل هددت بضرب المنشآت النووية في إيران إذا هاجمتها

إيران إسرائيل صواريخ
صواريخ إيرانية في سماء تل أبيب (رويترز)

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الثلاثاء، إن طهران أبلغت مسؤولين عربًا مساء الاثنين أنها ستشن هجومًا على إسرائيل يشبه الهجوم الذي نفذته في شهر إبريل/نيسان الماضي، وشمل إطلاق نحو 300 صاروخ ومسيَّرة باتجاه أهداف إسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن هؤلاء المسؤولين أن إسرائيل ردت بإرسال رسالة واضحة إلى إيران، وهي أنها “سترد على أي ضربة للأراضي الإسرائيلية، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، وبغض النظر عما إذا سببت خسائر أم لا”.

وأضاف هؤلاء المسؤولون أن إسرائيل قالت على وجه التحديد إنها “ستضرب بشكل مباشر المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية”.

وفي السياق ذاته، ذكر مراسل موقع إكسيوس للشؤون الخارجية، باراك رافيد، أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس طلب من سفراء إسرائيل عبر العالم نقل رسالة إلى قادة الدول، وهي أن “إسرائيل سترد على الهجمات الإيرانية بقوة وسوف تحمي مواطنيها”، وذلك وفقًا لمصدر رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية.

هاليفي: سنرد في الوقت والمكان المناسبين

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء الثلاثاء، عقب الهجوم الصاروخى الإيراني، إن إسرائيل أثبتت قدراتها وستختار الوقت والمكان المناسبين كى تدفع إيران الثمن.

وأضاف بعد تقييم الوضع “لقد أثبتنا قدرتنا على منع العدو من النجاح من خلال الجمع بين سلوك مدني نموذجي ونظام دفاع جوي قوي جدًّا”، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وتابع “سنختار متى ستدفع الثمن، ونثبت قدراتنا على الهجوم الدقيق والمفاجئ وفقًا لإرادة الساحة السياسية”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إيران ارتكبت خطأ كبيرًا الليلة، وستدفع ثمنه”.

الصواريخ الإيرانية أجبرت سكان وسط وجنوب إسرائيل على دخول الملاجيء
الصواريخ الإيرانية أجبرت سكان وسط وجنوبي إسرائيل على دخول الملاجئ (رويترز)

“القوات الجوية ستواصل هجومها”

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن “القوات الجوية تهاجم وستهاجم في أنحاء الشرق الأوسط بقوة”.

وتوعد إيران قائلًا “الهجوم سيكون له عواقب، ولدينا خطط. سنتحرك أينما ومتى نقرر، وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي”.

وإضافة إلى حرب متواصلة على قطاع غزة وهجوم مكثف على لبنان، تشن مقاتلات حربية إسرائيلية من حين إلى آخر غارات على سوريا واليمن.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان له الثلاثاء، أن “استهداف العمق الصهيوني جاء ردًّا على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وأمين حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني”، حسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.

وحذر الحرس الثوري إسرائيل من “رد مدمر” في حال ردت عسكريًّا على الهجوم الصاروخي.

المصدر : وول ستريت جورنال

إعلان