تركيا تضرب مواقع لحزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا بعد هجوم أنقرة

ذكرت وزارة الدفاع التركية، مساء الأربعاء أن قواتها ضربت “أهدافا” لحزب العمال الكردستاني المحظور، في شمال العراق وشمال سوريا، وذلك بعد هجوم دام على مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) في أنقرة.
ونقلت وكالة الأناضول عن وزارة الدفاع التركية أنه تم تدمير 32 موقعا لـ”إرهابيين” في عملية جوية على شمال كل من العراق وسوريا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsوفاة فتح الله غولن.. مؤسس “الخدمة” المتهم بتدبير محاولة الانقلاب في تركيا
شاهد: لحظة الهجوم على شركة صناعات الفضاء التركية
تركيا: قتلى وجرحى في هجوم على شركة صناعات الفضاء بأنقرة (فيديو)
وقالت الوزارة في بيان لها “عملا بحقوقنا في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تمّ تنفيذ عملية جوية ضد أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وما مجموعه 32 هدفا تابعا للإرهابيين تمّ تدميرها بنجاح”، مشيرة إلى أن هذه “العمليات الجوية مستمرة”.
وتأتي هذه الضربات الجوية التركية بعد أن أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا الأربعاء ارتفاع حصيلة الهجوم الذي استهدف شركة “توساش” بقضاء قهرمان قازان في العاصمة أنقرة، إلى 5 قتلى و22 مصابا.
وقال يرلي قايا، عقب زيارته بعض المصابين الذين تم إسعافهم إلى مستشفى بيلكنت في أنقرة، “تم تحييد إرهابيين اثنين في الهجوم الإرهابي على موقع شركة توساش في كهرمان قازان بأنقرة. للأسف، لدينا خمسة شهداء و22 مصابا في الهجوم. وخرج ثلاثة من الجرحى بالفعل من المستشفى بينما يتلقى 19 العلاج”.

هوية منفذي الهجوم
وقال يرلي قايا إن المنفذين “من المرجح جدا” أنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأضاف “الأسلوب المتبع يُظهر أن حزب العمال الكردستاني من المرجح جدا أن يكون وراء الهجوم. بمجرد استكمال تحديد هوياتهم والتأكد من الأدلة الأخرى، سنعلن المزيد من المعلومات المؤكدة”.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان برفقة نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة بريكس في مدينة قازان الروسية، الهجوم بأنه “هجوم إرهابي”.
وأدان حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الهجوم.
وشركة توساش أكبر شركة لتصنيع الطائرات في تركيا، وتنتج حاليا طائرة تدريب وطائرات هليكوبتر قتالية ومدنية، فضلا عن تصنيع الطائرة قآن، أول طائرة مقاتلة محلية الصنع في تركيا. وتمتلكها مؤسسة القوات المسلحة التركية والحكومة، وتوظف أكثر من عشرة آلاف شخص.