“كان أقرب المخلصين لحسن نصر الله”.. الخارجية الإيرانية تنعى هاشم صفي الدين

أدانت إيران اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانًا، اليوم الخميس، نعت فيه صفي الدين، ووصفته بأنه من مؤسسي المقاومة في لبنان وأقرب المخلصين لحسن نصر الله، مشيدة بتفانيه في الدفاع عن قضية تحرير القدس وكرامة وسيادة لبنان. وأكدت أن “نيله شرف الشهادة يعكس مسيرته النضالية الطويلة ضد اعتداءات الكيان الصهيوني”.

كما أدانت الخارجية الإيرانية بشدة “الجريمة الصهيونية”، وحمّلت الولايات المتحدة وحلفاءها المسؤولية المباشرة في دعم هذا الكيان.

وشددت على أن استشهاد قادة المقاومة لن يضعف عزيمة المجاهدين، مؤكدة على استمرار الكفاح حتى القضاء على الاحتلال واستعادة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين وشعوب المنطقة.

بيان وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة استشهاد السيد هاشم صفي الدين

بسم الله الرحمن الرحيم

“إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا… pic.twitter.com/fONBuT5pLp

— 🇮🇷 الخارجية الإيرانية (@IRIMFA_AR) October 24, 2024

وأعلن (حزب الله) أمس، استشهاد صفي الدين، فيما أكد المرشد الإيراني الأعلى أن المقاومة “لم تتزعزع رغم استشهاد العديد من قادتها البارزين”.

من جهتها، نعت عدة فصائل فلسطينية رئيس المجلس التنفيذي للحزب، وأشادت بدوره في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإسهاماته الكبيرة في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة.

جدير بالذكر أن هاشم صفي الدين كان يُعَد الرجل الثاني في حزب الله خلف حسن نصر الله، حتى أنه كان يُوصف في الأوساط الإعلامية منذ سنوات بأنه ظل نصر الله، كما أنه كان أحد المرشحين الأوفر حظا لخلافته عقب اغتياله.