بينهم 10 أطفال.. استشهاد 28 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على خان يونس (فيديو)
استشهد 28 فلسطينيا بينهم 10 أطفال، وأصيب 40 آخرون، فجر اليوم الجمعة، بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي استهدف مواطنين بمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة مباشر، باستشهاد 28 فلسطينيًّا بقصف إسرائيلي استهدفت منطقة المنارة وقيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس.
توغل الآليات
وقال مراسل الجزيرة مباشر، في وقت سابق من صباح اليوم، إن 9 فلسطينيين، استشهدوا خلال الساعات الماضية باستهداف القوات الإسرائيلية، لمنازل مواطنين بالتزامن مع توغل لعدد من آليات الاحتلال في المناطق الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبنحو 80%.. هكذا أثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة على أسعار السلع (فيديو)
حماس ترد على تقارير إسرائيلية بشأن موعد تسليم الدفعة الثانية من الأسرى
بينهن أصغر أسيرة.. محرَّرات يروين للجزيرة مباشر جانبا من انتهاكات الاحتلال (فيديو)
وأفادت مصادر الجزيرة مباشر، أن طائرات الاحتلال قصفت مسجد الفاروق في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس، مشيرا إلى سقوط شهداء وجرحى.
استهداف المنازل
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزلا بمنطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس؛ مما أدى إلى استشهاد 28 مواطنا معظمهم أطفال ونساء، كما أصيب العشرات بجروح مختلفة.
ونقلت الأناضول عن مصدر طبي في خان يونس، أن مستشفيي ناصر وغزة الأوروبي استقبلا منذ فجر اليوم الجمعة 28 شهيدا، بينهم 10 أطفال، إضافة إلى 40 مصابا، جراء القصف الإسرائيلي المكثف للأحياء الجنوبية والشرقية من المدينة.
وذكر شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي استهدف منزلا مأهولا لعائلة الفرا؛ مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والإصابات بين صفوف الأطفال.
وقال الشهود إن المدفعية الإسرائيلية والطائرات الحربية استهدفت أحياء المنارة، ومعن، والشيخ ناصر، وقيزان النجار بجنوب وشرق خان يونس، وهو ما تسبب في نزوح جماعي لمئات الأسر باتجاه الأحياء الغربية للمدينة.
كما أفاد الشهود بتوغل محدود للآليات الإسرائيلية في المناطق الشرقية من خان يونس خلال ساعات الليل، وسط غارات وقصف مدفعي مكثف، قبل أن تتراجع القوات فجرا، تاركة دمارا واسعا في منازل وممتلكات المواطنين.
ويتزامن ذلك مع اشتداد حرب الإبادة التي بدأها الجيش الإسرائيلي بمحافظة شمال غزة في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بقصف غير مسبوق، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها. وهي ذريعة يفنّدها الفلسطينيون، ويقولون إن هدف إسرائيل هو احتلال المنطقة وتهجير سكانها.