غزة.. 93 شهيدا وعشرات المصابين والمفقودين بمجزرة جديدة للاحتلال في بيت لاهيا (فيديو)
قال مدير الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية في منطقة بيت لاهيا بشمال القطاع، ارتفع إلى 93 شهيدا ونحو 40 مفقودا.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف منزلا لعائلة “أبو النصر” في منطقة مشروع بيت لاهيا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأمستردام.. تنديد واسع عقب تمزيق مشجعي “مكابي تل أبيب” للعلم الفلسطيني
أيرلندا تعتزم الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
على غرار “باريس سان جيرمان”.. جماهير “غلطة سراي” ترفع لافتات داعمة لفلسطين بالدوري الأوروبي (شاهد)
وقال مراسل الجزيرة مباشر إن المبنى المستهدف، المكون من 5 طوابق، كان يؤوي ما يقرب من 100 نازح.
وتمكن المواطنون من انتشال جثامين عشرات الشهداء من تحت أنقاض المنزل المدمر، في ظل نقص الإمكانيات، وتعطل منظومة عمل الدفاع المدني كليا، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر في شمال قطاع غزة واعتقال عدد من كوادره وتشريد الآخرين، ولا يزال هناك عدد من المفقودين. ويُتوقع أن تزداد حصيلة الشهداء مع استمرار عمليات البحث تحت الركام.
وقد أدى القصف إلى وقوع عشرات الإصابات بين المدنيين، وسط حالة من الذعر والحزن بين الأهالي الذين يحاولون المساعدة في عمليات الإنقاذ.
قصف ممنهج
ومنذ 24 يومًا، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة، مستهدفًا مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا بشكل خاص، حيث يكثف من قصفه للمدنيين ويدمر منازلهم بشكل ممنهج.
كما يمنع جيش الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والمياه والأدوية والوقود؛ مما تسبب في شلل كامل في القطاع الصحي والخدماتي.
وتستمر الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف على مناطق متعددة من شمال القطاع، وخاصة في تل الذهب غرب بيت لاهيا، ومحيط دوار الشيخ زايد، وغرب مخيم جباليا، حيث تشهد هذه المناطق إطلاق نار كثيف من الآليات المتوغلة.
وبدأت هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية في 6 أكتوبر/تشرين الأول، ضمن ما يصفه الجيش بمحاولة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تهدف إلى احتلال المنطقة وتهجير سكانها.