تحدث عن رد فعله يوم استشهاد هنية.. الرئيس الإيراني يلتقي بوفد حماس في الدوحة

التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة محمد درويش، رئيس مجلس شورى الحركة.

وبحسب بيان للحركة، الخميس، أكد وفد حماس العلاقة الاستراتيجية بين إيران و”محور المقاومة”، مشيدا “بما يتم من إسناد للشعب الفلسطيني في معركته المفتوحة أمام العدو الصهيوني، وخاصة ما تم من ثأر لاغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران”، وذلك عبر هجوم صاروخي إيراني على أهداف مختلفة في إسرائيل، الثلاثاء.

وأكد وفد حماس أن استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وثلة من قادة الحزب، واللواء عباس نيلفروشان، قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان “لن يزيد الجميع إلا الإصرار على المضي بذات الدرب والطريق نحو القدس”.

وضم وفد حركة حماس عددا من قادة الحركة، من بينهم خالد مشعل، وخليل الحية، وحسام بدران، ومحمد نصر، فيما حضر اللقاء من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وسفير طهران في الدوحة علي صالح آبادي.

“استشهاد هنية من أكثر الايام إيلاما”

ومن جانبه، قال بزشكيان إن استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس “كان أحد أكثر أحداث حياته إيلاما”، مضيفا “أن الشهيد هنية كان ضيفا مشاركا في مراسم أدائي اليمين الدستورية، لكني وبعد ساعات سمعت نبأ اغتياله الغادر، الأمر الذي كان مؤلما كثيرا لي”.

وانتقد بزشكيان ماوصفه “بالسلوك الماكر لأمريكا والدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني تحت مسمى الديمقراطية والزعم بالدفاع عن حقوق الإنسان”.

مواصلة دعم المقاومة

وقال بزشكيان، الخميس، في كلمة ألقاها خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة، إن “العدو الصهيوني سينال عقابه وسنواصل دعم  المقاومة حتى تحرير فلسطين، ونرى أن ذلك واجب علينا ونقف معها وبقوة”.

ونقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية عن بزشكيان قوله “منتهكو حقوق الإنسان يجب أن يعلموا أن المقاومة شجرة مثمرة ولا يمكن القضاء عليها”.

وأضاف بزشكيان “نرى أن المجتمع الدولي عاجز أو غير راغب في حل الأزمة في غزة ولبنان”.

وطالب بزشكيان “الدول التي تشعر بالقلق إزاء الأمن والسلام، لا سيما الآسيوية، أن تتحرك لإنهاء هذه الأزمة ووقف الحرب”، مشيرا إلى أن بلاده “تريد وقف إطلاق النار على نطاق واسع في المنطقة”.

ودعا إلى عقد قمة قادة منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة قادة الدول الراغبة في حل المشكلة الإقليمية المطروحة.