من إدانة ترامب إلى صعود هاريس: أبرز محطات السباق الرئاسي الأمريكي 2024
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشهر واحد، عودة إلى أهم الأحداث والتقلبات التي شهدتها الحملة الانتخابية حتى الآن.
بداية السباق وغياب المنافسة الحقيقية
انطلق السباق نحو البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث لم يواجه الرئيس جو بايدن منافسة جدية داخل الحزب الديمقراطي، رغم الانتقادات لموقفه الداعم لإسرائيل في حرب غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsجمهور الجزيرة مباشر يطالب بوقف الحرب في غزة أسوة بلبنان (فيديو)
بعد فوزه بالانتخابات.. هل تستمر ملاحقة ترامب بتهمتي “التآمر” و”الوثائق السرية”؟
صفعت ابنتها على حلبة المصارعة.. لقطات شاهدها الملايين لمرشحة ترامب لوزارة التعليم (فيديو)
أما في المعسكر الجمهوري، فقد شكلت نيكي هايلي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، منافسة نسبية لدونالد ترامب، إلا أن الأخير حقق فوزًا ساحقًا.
إدانة ترامب وتداعياتها
في إبريل/نيسان، بدأت أولى المحاكمات الجنائية لدونالد ترامب في نيويورك. وبعد أسابيع من الجلسات، أدين الرئيس السابق بتهمة دفع أموال سرية لنجمة أفلام إباحية خلال حملته الانتخابية عام 2016.
ورغم الإدانة غير المسبوقة والاتهامات الجنائية الأخرى، لم تتأثر شعبية ترامب بين مؤيديه الذين اعتبروا الأمر تسييسًا للقضاء.
المناظرة المفصلية وتداعياتها على بايدن
شكلت المناظرة بين ترامب وبايدن في 27 يونيو/حزيران نقطة تحول في الحملة.
فقد أظهر الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عامًا أداءً ضعيفًا، مما أثار حالة من القلق في المعسكر الديمقراطي وبدأت الدعوات تتصاعد لانسحابه من السباق.
محاولات اغتيال ترامب
تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال خلال الحملة. الأولى في 13 يوليو/تموز خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث أصيب إصابة طفيفة في الأذن.
والثانية في سبتمبر/أيلول في ملعب الغولف الخاص به بفلوريدا. زادت هذه الأحداث من شعبيته بين مؤيديه.
انسحاب بايدن وصعود هاريس
في 21 يوليو/تموز، أعلن جو بايدن سحب ترشحه في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقدمًا دعمه لنائبته كامالا هاريس. سرعان ما حصدت هاريس دعم كبار الشخصيات الديمقراطية وفرضت نفسها كمرشحة للحزب، مثيرة حماسة كبيرة.
المناظرة الحاسمة بين ترامب وهاريس
في 10 سبتمبر/أيلول، تواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس في مناظرة وحيدة. واتفق المراقبون على تفوق هاريس، التي هاجمت ترامب في مواضيع حساسة مثل أعداد الحضور في تجمعاته وسمعته الدولية. في المقابل، ركز ترامب على قضايا مثل الهجرة، متهمًا منافسته بأنها ماركسية التوجه.
شاهد المناظرة أكثر من 67 مليون مشاهد، لكن تأثيرها على مجريات الحملة لا يزال غير واضح، خاصة مع استمرار استطلاعات الرأي في توقع نتائج متقاربة جدًا.
مع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى السؤال: هل ستشهد الأسابيع المقبلة مفاجآت جديدة تقلب الموازين في هذا السباق الرئاسي المثير للجدل؟