بينهم مصريون.. رئيسة المكسيك تعلق على مقتل 6 مهاجرين بنيران الجيش

ندّدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، الخميس، بمقتل ستة مهاجرين من مصر والسلفادور والبيرو برصاص الجيش جنوبي البلاد، الثلاثاء الماضي، معتبرة أنه “فعل مؤسف”.
وقالت خلال مؤتمرها الصحفي اليومي، في ثالث أيام ولايتها، إن مقتل المهاجرين بنيران الجيش “فعل مؤسف ويجب التحقيق فيه ومعاقبة مرتكبيه”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبينهما نجل “إل تشابو”.. القبض على زعماء أخطر عصابة مخدرات في العالم
قبل المناظرة مع ترامب.. تعرّف على أبرز ملفات برنامج كامالا هاريس الانتخابي
أبرزها الترحيل وأوكرانيا والعملات الرقمية.. تعرّف على خطة ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض
وأوضحت شينباوم ردا على سؤال أن الضحايا هم من مصر والسلفادور والبيرو، من دون ذكر مزيد من التفاصيل، مؤكدة أن السلطات تتواصل مع السفارات المعنية “لتقديم المساعدة لأقارب الأشخاص الذين قتلوا”.
وأكدت الرئيسة المكسيكية أن المسؤولين عن إطلاق النار “سُلموا إلى النيابة العامة” التي تتولى التحقيق، بعدما نشرت وزارة الدفاع بيانا بهذا الشأن.
وأوضحت أن التحقيق سيحدد “ما إذا كانت القيادة مسؤولة” أو فقط من أطلق النار، مؤكدة أن “حالة كهذه لا يمكن أن تتكرر”، واعدة باتخاذ “إجراءات” لمنع تكرارها.

بيان وزارة الدفاع
وأعلنت وزارة الدفاع المكسيكية، الأربعاء، أن ستّة مهاجرين قُتلوا جنوبي البلاد برصاص جنديين أطلقا النار عليهم عن طريق الخطأ على ما يبدو.
وقالت الوزارة في بيانها إن أربعة مهاجرين لقوا مصرعهم في الحال بينما توفي آخران متأثرين بجراحهما بعد نقلهما إلى المستشفى.
وأوضحت وزارة الدفاع أنّ المهاجرين الستة الذين قتلوا كانوا ضمن قافلة مكوّنة من ثلاث مركبات تضمّ مجتمعة 33 مهاجرا “من الجنسيات المصرية والنيبالية والكوبية والهندية والباكستانية”.
وأضافت أن عشرة مهاجرين أصيبوا بالرصاص ونقلهم الجيش إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما لم يصب بأيّ أذى الباقون وعددهم 17 شخصا.

هجرة غير شرعية
وبحسب رواية الجيش لما حدث فقد أطلق اثنان من جنوده النار، مساء الثلاثاء، بعد سماعهما دويّ “انفجارات” مصدرها موكب يضم ثلاث مركبات بينها شاحنتان تشبهان “تلك التي تستخدمها الجماعات الإجرامية في المنطقة”.
وأكّد الجيش أنّه طرد الجنديين اللذين أطلقا النار وأخطر النيابة العامة “لاستكمال الإجراءات القانونية المناسبة وتحديد المسؤوليات”، بحسب بيان الوزارة.
وتسلط عمليات القتل، التي وقعت في ولاية تشياباس بجنوب المكسيك الثلاثاء، الضوء على التوتر على الحدود الجنوبية للمكسيك في الوقت الذي تتعرض فيه لضغوط أمريكية لاحتواء الهجرة.
ويعبر مئات آلاف المهاجرين المكسيك إلى الولايات المتحدة كل عام بحثا عن حياة أفضل.
وعلى طريق هجرتهم الطويلة هذه، غالبا ما يقعون ضحايا لعصابات إجرامية أو يتعرضون لعمليات ابتزاز أو لحوادث عرضية.
ويسافر العديد من هؤلاء مختبئين في شاحنات مكتظة ويتعرضون لسوء معاملة على أيدي مهرّبيهم.