لأول مرة منذ بداية الحرب.. مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطرة في هجوم من العراق

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخريْن بجروح خطرة إثر سقوط طائرة مسيرة أُطلقت من العراق على شمال الجولان، ليلة الخميس.

وفي وقت سابق أشار الجيش إلى أنهما سقطا “في قتال شمال إسرائيل”، لكن لاحقا أفاد بأنهما قتلا “جراء طائرة مسيّرة أطلقت من جهة الشرق”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن القتيلين هما الرقيب دانييل أفيف حاييم صوفر (19 عاما) من عسقلان، والعريف تال درور (19 عاما) من القدس.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الطائرة المسيرة استهدفت منطقة في شمال الجولان، مما أدى إلى مقتل الجنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح وصفت بالخطرة.

من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن انفجار المسيرة أوقع جنديين قتيلين من لواء غولاني و24 مصابا بينهم حالتان خطرتان.

فشل رصد المسيرة العراقية

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت برصد المسيرة العراقية ولم تفعل الإنذارات.

وأوضحت أن التحقيق الأولي بين أن نظام الدفاع الجوي فشل برصد المسيرة التي انفجرت بشمال الجولان.

وأكدت الإذاعة أنه “للمرة الأولى منذ بداية الحرب تنجح عمليات مجموعات شيعية عراقية بإيقاع قتلى وجرحى”.

استهداف متكرر

وبين الفينة والأخرى تعلن “المقاومة الإسلامية” في العراق استهداف مناطق إسرائيلية بمسيرات، دعما لغزة ومطالبة لوقف العدوان عليها، لكن لم يعترف الجيش الإسرائيلي أبدا بسقوط قتلى أو جرحى.

وكانت “المقاومة الإسلامية” في العراق أعلنت، اليوم الجمعة، شن 3 غارات جديدة على مواقع عسكرية إسرائيلية بطائرات مسيّرة.

وقالت المقاومة في بيان “هاجمت قوات المقاومة فجر اليوم الجمعة 3 أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا بأراضينا المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة”.