الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل ومسؤول يكشف توقعات بشأن الرد المحتمل

إيران أطلقت مائتي صاروخ على مواقع عسكرية مختلفة في إسرائيل
إيران أطلقت مائتي صاروخ على مواقع عسكرية مختلفة في إسرائيل (غيتي)

قال مصدر مطلع في القوات المسلحة الإيرانية لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم الأحد، إن “خطة الرد اللازم على أي تحرك محتمل لإسرائيل “جاهزة تماما، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية”.

وقال المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هُويته “في خطة إيران هناك أنواع عدة من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيُتّخذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها”.

وأكد المصدر أن “بنك أهداف إيران لديه أهداف كثيرة داخل إسرائيل، كما أظهرت عملية الوعد الصادق 2 أننا قادرون على تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض”.

وبحسب وكالة تسنيم، استهدف الحرس الثوري مناطق إسرائيلية مختلفة بـ200 صاروخ باليستي، في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن عملية “الوعد الصادق 2″،  وأصابت 90% من هذه الصواريخ الأهداف بعد مرورها عبر الدفاع الجوي الإسرائيلي.

 استهداف 3 قواعد جوية إسرائيلية

وكانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، وهي نافاتيم وختساريم وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية للضربة الصاروخية الإيرانية، وَفق الوكالة.

والثلاثاء، أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه انتقام لاغتيال كل من إسماعيل هنية -رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- وحسن نصر الله -الأمين العام لحزب الله- وعباس نيلفروشان القائد بالحرس الثوري.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية خلفت أضرارا في قواعده الجوية، ونشرت وكالة (أسوشييتد برس) صور أقمار اصطناعية قالت إنها تكشف عن تعرض قاعدة نفاتيم الجوية لأضرار.

إسرائيل اعترفت بوقوع إضرار في قاعدة نفاتيم الجوية بعد الضربة الإيرانية
إسرائيل اعترفت بوقوع إضرار في قاعدة نفاتيم الجوية بعد الضربة الإيرانية (رويترز)

الرد الإسرائيلي المحتمل محدود

وفي السياق، أكد مسؤول أمني إيراني طلب عدم الكشف عن هويته أن بلاده تتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران محدودا.

وأوضح المسؤول الأمني في تصريح لوكالة الأناضول، الأحد، أنهم لا يتوقعون أن تستهدف إسرائيل مركزا سياسيا أو عسكريا أو اقتصاديا مهما واستراتيجيا.

وأضاف “نعتقد أن هذه (الضربة) ستكون استهدافا محدودا وصغير الحجم، وإسرائيل لن تتجاوز خطوط إيران الحمراء أمنيا ولن تتجاوز حدود الصبر”.

وتابع “بعد هذا الهجوم المحتمل، يمكن للإسرائيليين أن يزعموا أنهم لم يتركوا الهجوم الإيراني دون رد، ومن ناحية أخرى يمكنهم إطلاق دعاية إعلامية عالمية والإيحاء بأنهم ضربوا هدفا مهما في إيران”.

المصدر : الأناضول + الفرنسية + وكالة تسنيم

إعلان