إجراء من ولاية تكساس لصالح ترامب لمساعدته في ترحيل ملايين المهاجرين
أعلنت ولاية تكساس الأمريكية منح إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قطعة أرض على الحدود مع المكسيك لبناء “مركز ترحيل”، لدعم خطته المتعلقة بطرد المهاجرين غير النظاميين.
وأكد ترامب أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود، واستخدام الجيش الأمريكي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين “غير الشرعيين”، بعد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني من العام المقبل.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإيلون ماسك يكشف تفاصيل خطته لرفع الكفاءة الحكومية
الحكومة الأمريكية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع المتصفّح “كروم”
رقم قياسي جديد.. بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار بعد فوز ترامب
وقالت داون باكنغهام مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس في بيان إنها ستمنح ترامب حوالي 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل “مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد”.
رسالة إلى ترامب
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر/تشرين الأول في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وكتبت المفوضة في رسالة إلى ترامب أنها اتخذت الإجراءات اللازمة “للسماح ببناء الجدار الحدودي في تكساس”.
وكتبت دون باكنغهام في رسالتها إلى ترامب أن “مكتبها مستعد للدخول في اتفاق مع وزارة الأمن الداخلي أو الهجرة والجمارك أو دورية الحدود الأمريكية يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد”.
يذكر أن الجمهوري جريج أبوت، حاكم ولاية تكساس، دخل في صراع قانوني طويل مع إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بشأن عرقلتها لخططه، لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر حدود الولاية مع المكسيك.
وعود ترامب
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين، واستخدم خطابا تحريضيا حيالهم، حيث قال إنهم “يسممون دماء” الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين، وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد بايدن.
وقبل ولايته الرئاسية الأولى، تعهد ترامب ببناء جدار على طول الحدود بين البلدين، لكن المشروع لم ير النور.
وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفيت، إنه “سيحشد كل نفوذ السلطة لتأمين الحدود”، وتنفيذ خطط الطرد الجماعي، وفق ما نقلت قناة “أيه بي سي” الأمريكية.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل المهاجرين غير الشرعيين بشكل مباشر في حوالي 20 مليون أسرة.