تحذيرات طبية: 8 عوامل تزيد خطر الإصابة بالإنفلونزا الشديدة
يتسبب عدوى الإنفلونزا في أكثر من 700 ألف حالة دخول إلى المستشفيات وأكثر من 50 ألف وفاة كل عام في الولايات المتحدة وحدها، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وكشف تحليل جديد أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ونشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن بعض العوامل التي تجعل الأشخاص عرضة أكثر للمضاعفات الخطيرة للإنفلونزا.
(1) العمر
أكثر الفئات العمرية دخولًا للمستشفيات باستمرار بسبب الإنفلونزا، هم الأطفال الصغار والمسنّون، لأن أنظمتهم المناعية أضعف من تلك الموجودة لدى غيرهم؛ مما يعني أنهم أقل قدرة على صد العدوى.
(2) الاضطرابات العصبية
قد يعاني بعض الأطفال المصابين بحالات عصبية مثل الصرع والشلل الدماغي واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مشاكل في وظائف العضلات والرئة، وقد يعانون من صعوبة في السعال أو إزالة السوائل من مجاري الهواء لديهم، وقد يؤدي هذا إلى تفاقم أعراض الإنفلونزا أو يؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
(3) أمراض الرئة
يمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى نوبات الربو لدى الأطفال، التي تُسبب التهابًا مزمنًا في مجاري الهواء، كما يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي ومشاكل تنفسية أخرى قد تتطلب دخول المستشفى.
وفي حالة المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، والذين يعانون من ضعف في الاستجابة المناعية، قد يواجه الجسم صعوبة أكبر في التخلص من نوبة الإنفلونزا.
(4) الحمل
أظهرت الدراسات أن هرمونات الحمل تؤثر بدرجة كبيرة في الجهاز المناعي؛ مما يؤدي إلى مرض أكثر شدة ومعدلات دخول أعلى إلى المستشفى، والإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل تحمل أخطارا على الجنين.
(5) السمنة والأمراض المزمنة
الوزن الزائد قد يجعل من الصعب أخذ الأنفاس العميقة اللازمة لتطهير الرئتين من العدوى، غالبًا ما ترتبط السمنة بأمراض أخرى، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وفي حالة مرضى السكري، يمكن أن تجعل نوبة الإنفلونزا مستويات السكر في الدم أكثر صعوبة في السيطرة عليها؛ مما يؤدي إلى تفاقم العدوى وإطالة وقت التعافي.
(6) أمراض القلب
أغلب الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية هم من المسنّين الذين لديهم أجهزة مناعية أقل قوة، والإنفلونزا تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أقل قدرة على تحمل ضغوط العدوى بالإنفلونزا.
(7) ارتفاع ضغط الدم
يُمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تصلب الشرايين أو إتلافها؛ مما يرهق الجهاز الدوري، كما أن عدوى الإنفلونزا يمكن أن تفرض ضغطًا أكبر على القلب بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
(8) حالة التطعيم
ثبت أن لقاحات الإنفلونزا تُقلل بشكل كبير خطر دخول الأطفال والبالغين إلى المستشفى، لكن المشكلة هي تراجع معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا.
لكن حتى لو كنت قد تلقيت التطعيم، فمن المهم أن تنتبه إلى الأعراض التي قد تستدعي الرعاية الطبية، مثل صعوبة التنفس وألم الصدر، أو إذا كنت تعاني من أعراض أخرى للإنفلونزا، مثل الحمى أو السعال، التي لا تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، فاللقاح ليس حلًّا سحريًّا، فهو فقط يُقلل من احتمالات الحاجة إلى دخول المستشفى.