تقرير: مرشحة ترامب لوزارة التعليم كذبت بشأن مؤهلاتها الدراسية
ذكرت شبكة “أيه بي سي نيوز” الأمريكية في تقرير لها الخميس أن مؤهلات ليندا ماكماهون، التي رشحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزيرة للتعليم، تخضع للتدقيق في الوقت الحالي.
وترتبط ليندا ماكماهون بعلاقة وثيقة مع ترامب، وتبرعت بملايين الدولارات لحملته الانتخابية، وعملت خلال فترة رئاسته الأولى مديرة لإدارة الأعمال الصغيرة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإيلون ماسك يكشف تفاصيل خطته لرفع الكفاءة الحكومية
إجراء من ولاية تكساس لصالح ترامب لمساعدته في ترحيل ملايين المهاجرين
ميركل تصف علاقة ترامب ببوتين في مذكراتها
واشتهرت ماكماهون بتأسيس وإدارة شركة مصارعة المحترفين، بمشاركة زوجها فينس مكمان، وحققت منها ثروة كبيرة بعد أن تحولت إلى إمبراطورية إعلامية متعددة الأنشطة.
درجة علمية لم تحصل عليها
وأبدت ماكماهون اهتماما بالتعليم حيث ترشحت لعضوية مجلس ولاية كونيكتيكيت للتعليم عام 2009.
وفي مقابلة أجرتها عام 2009 قالت إن “لديها شغفا بمجال التعليم”، وإن عملها مديرة تنفيذية لشركة مصارعة المحترفين “منحها المهارات التي يحتاجها الطلبة بولاية كونيكتيكيت ليكونوا ناجحين”.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن ماكماهون كتبت في الطلب الذي قدمته للمسؤولين في ولاية كونيكتيكيت، لإقناعهم بخبرتها ومؤهلاتها، أنها حصلت على درجة جامعية في التعليم، لكن اتضح لاحقا أن الدرجة الجامعية التي حصلت عليها من جامعة “إيست كارولينا” كانت في اللغة الفرنسية.
وأشارت الشبكة إلى أن المتحدث باسم ماكماهون وصف ما قامت به لاحقا بأنه “خطأ أمين”، وذلك بعد اتهامها من الصحف المحلية بتعمد الكذب حول مؤهلاتها.
وعملت ماكماهون بالفعل في مجلس التعليم بولاية كونيكتيكيت، ثم استقالت من منصبها عام 2010 عندما حاولت الفوز بعضوية مجلس الشيوخ لكنها خسرت المنافسة، رغم نفقاتها الضخمة على حملتها الانتخابية، وخسرت السباق مرة أخرى عام 2012.
انتقادات حادة
ومن جهتها انتقدت الرابطة الوطنية للتعليم في الولايات المتحدة بشدة ترشيح ماكماهون، وقالت إن “مهمتها الوحيدة هي إلغاء وزارة التعليم وسحب أموال دافعي الضرائب من المدارس العامة، حيث يتعلم 90٪ من الطلاب و95٪ من الطلاب ذوي الإعاقة، وتسليمهم إلى مدارس خاصة”.
يذكر أن من يتولى وزارة التعليم يشرف على السياسات الفدرالية التي تؤثر في ملايين الطلاب في الولايات المتحدة.
وتنتظر ليندا ماكماهون موافقة الكونغرس على ترشيحها، وأكدت في منشور على موقع إكس أنها “تتطلع إلى العمل مع الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمعات المحلية لتعزيز نظامنا التعليمي”.