استشهاد مدير مستشفى و6 من العاملين معه بغارة إسرائيلية على منزله قرب بعلبك (فيديو)

قتلت غارة إسرائيلية مدير مستشفى دار الأمل قرب بعلبك في شرق لبنان مع 6 من زملائه العاملين في المستشفى، بضربة إسرائيلية استهدفت منزله الواقع إلى جانب المؤسسة الطبية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام مدير مستشفى دار الأمل في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من أصدقائه.

ونعت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي علام، وقالت إنه “سقط ومعه 6 من رفاقه العاملين في المستشفى شهداء في عدوان إسرائيلي غادر استهدف دارة الدكتور علام الواقعة إلى جانب المستشفى”.

الوزارة تندد

ونددت وزارة الصحة اللبنانية “بالاعتداءات المتواصلة التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي على العاملين والمنشآت الصحية”، وقالت “إن استشهاد علام خسارة كبيرة فهو الذي عرف بقربه من الناس وتجاوبه السريع مع حاجاتهم”.

وقالت الوزارة إن مستشفى دار الأمل من أكبر مستشفيات محافظة بعلبك الهرمل ويؤدي دورا رئيسيا في الوقوف إلى جانب الأهالي لمواجهة تداعيات العدوان الوحشي الذي يواجهه لبنان بمناطقه كافة ولا سيما البقاع الشمالي وبعلبك.

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان
وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الخميس 21 تشرين الثاني 2024 اسفرت عن 62 شهيدا و 111 جريحا. pic.twitter.com/FgLjCiV2DK

— Ministry of Public Health – Lebanon (@mophleb) November 22, 2024

مطالبة بالحماية

وأشارت إلى أن “استشهاد علام يأتي في خضم الاعتداءات المتواصلة التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي على العاملين والمنشآت الصحية؛ مما يراكم جرائم الحرب”.

وطالبت الوزارة “بشدة المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية بموقف شجاع وحازم وواضح يضع حدا لهذا النزف غير المقبول إنسانيًّا وأخلاقيًّا في الجسم الصحي”.

وأصبح استهداف إسرائيل للطواقم الطبية في لبنان أمرًا متكررًا خلال الشهرين الأخيرين؛ مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات منهم، إذ أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان إلى استشهاد 214 من الكوادر الطبية وإصابة 323 آخرين.

استهداف المرافق الطبية

ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت إسرائيل خلال الحرب الحالية على لبنان حتى الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من المركبات التابعة للقطاع الصحي.

وتجرم الاتفاقيات الدولية استهداف الطواقم والمنشآت الطبية أثناء الحروب، وتؤكد ضرورة احترام وحماية الوحدات الطبية المتنقلة والثابتة في جميع الأوقات، كما تنص على منع مهاجمة المستشفيات المدنية المنظمة لرعاية الجرحى والمرضى.