ناشط بريطاني يواجه اتهامات لدعمه فلسطين وإدانة آلة الحرب الإسرائيلية
يواجه الناشط البريطاني ريتشارد بارنارد، أحد مؤسسي حركة “العمل من أجل فلسطين” (Palestine Action)، ثلاث تهم على خلفية خطابين ألقاهما في 8 و11 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل التهم “تقديم دعم لمنظمة محظورة (حماس) بموجب قانون الإرهاب، بالإضافة إلى تهمتين بتشجيع الإضرار الإجرامي بمصانع الأسلحة الإسرائيلية وفق المادة 44 من قانون الجرائم الخطيرة”.
ويتضمن الحظر عقوبات بالسجن مدة تصل إلى 14 سنة أو الغرامة لمن يدعم حركة حماس أو يرفع أعلامها أو شعاراتها.
ناشد ريتشارد بارنارد، أحد مؤسسي منظمة “بال أكشن” (Palestine Action)، مؤيديه ومناصري القضية الفلسطينية تقديم التبرعات؛ لدعم تغطية تكاليف الإجراءات القانونية المتعلقة بثلاث تهم وجهتها له شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا.
وأوضح بارنارد أنه يواجه تهمة واحدة بـ”دعم حركة حماس” المحظورة… pic.twitter.com/aW5NjR12dz
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) November 25, 2024
نشاط مستمر ضد صناعة الأسلحة الإسرائيلية
وتُعرف حركة “العمل من أجل فلسطين” بالتزامها باتخاذ إجراءات مباشرة لتعطيل صناعة الأسلحة الإسرائيلية في بريطانيا. ويُذكر أن بارنارد كان قد بُرّئ سابقًا بالإجماع من تهمة مماثلة خلال محاكمة “Elbit Eight” أواخر عام 2023، ومع ذلك، يواجه الآن التهم نفسها نتيجة استمراره في الدعوة إلى اتخاذ موقف ضد “آلة الحرب الإسرائيلية”.
ويرى بارنارد أن هذه الاتهامات جزء من حملة ترهيب أوسع ضد الحركات المناصرة لفلسطين. وأشار إلى أن السلطات البريطانية تستخدم قوانين مكافحة الإرهاب لقمع الصحفيين والنشطاء الذين ينددون بسياسات إسرائيل.
ومن المقرر أن تُعقد محاكمة بارنارد في محكمة مانشستر كراون في 14 إبريل/نيسان المقبل، وستستمر مدة أسبوع. وفي مواجهة التكاليف القانونية، دعا بارنارد مؤيديه إلى الإسهام في دعم قضيته، مؤكدًا أن الدفاع عن حرية التعبير بشأن فلسطين يتطلب مواجهة حملة الترهيب الحكومية بكل حزم.