دعم وانتقادات وتقلبات.. أبرز ما صرّح به ترامب بشأن الحرب على غزة

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسلسلة من التصريحات المثيرة للجدل بشأن الحرب على غزة، إضافة إلى تصريحات عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفيما يلي أبرز هذه التصريحات:
انتقاد نتنياهو وإثارة الجدل
في 11 من أكتوبر 2023، وخلال تجمُّع سياسي بولاية فلوريدا، وجَّه ترامب انتقادات لاذعة لنتنياهو، متهما إياه بعدم الاستعداد لـ”هجوم حماس”. كما أثار ضجة واسعة بوصفه مقاتلي حزب الله بأنهم “أذكياء جدا”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتغطية خاصة بمناسبة تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
شاهد: ترامب يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة
ترامب يعيّن منتج برنامجه لتلفزيون الواقع “مارك بورنيت” مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
تباين في الموقف
في 13 من أكتوبر 2023، وفي محاولة لاحتواء الانتقادات، أصدر ترامب بيانا أكد فيه دعمه القوي للاحتلال الإسرائيلي، مدعيا أنه “لا يوجد صديق أو حليف أفضل لإسرائيل” منه. واستغل الفرصة لمهاجمة إدارة الرئيس جو بايدن، متهما إياها بإظهار الضعف.

في 11 من نوفمبر/تشرين الثاني، انتقد ترامب بشدة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، واصفا الأوضاع هناك بأنها “فظيعة ورهيبة”، معبّرا عن دعمه وتضامنه مع الفلسطينيين في القطاع.
في 6 من مارس/آذار 2024، أعرب ترامب عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، بعد أن كان قد انتقد تل أبيب سابقا بسبب مقتل المدنيين الفلسطينيين وفشلها في منع هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
دعوات متكررة لإنهاء الحرب
مع تصاعد العدوان على غزة، بدأ ترامب في توجيه دعوات متكررة لإنهاء الحرب:
في 18 من مارس 2024، دعا نتنياهو إلى “إنهاء الحرب سريعا” في غزة، والعودة إلى السلام.
في 25 مارس 2024، حذر من استمرار الأعمال العدائية، مشيرا إلى إمكانية تآكل الدعم الدولي للاحتلال الإسرائيلي.
في 5 من إبريل 2024، حث ترامب إسرائيل على وقف هجماتها على غزة في أسرع وقت، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعرضت لخسائر كبيرة على صعيد العلاقات العامة، وقال “دعونا نعود إلى السلام ونتوقف عن قتل الناس”.

ترامب ونتنياهو
في 30 من إبريل 2024، عاد ترامب لانتقاد نتنياهو خلال مقابلة مع مجلة “تايم“، متهما إياه بالفشل في منع ما وصفه بـ”هجوم حماس” في السابع من أكتوبر.
وأعرب عن خيبة أمله من عدم استعداد إسرائيل رغم امتلاكها معدات أمنية متطورة.
الدعوة مجددا لإنهاء الحرب
في 3 من يونيو/حزيران، تعهد الرئيس الأمريكي السابق بإنهاء الحرب على غزة، وذلك خلال لقاء جمعه مع بطل الوزن الخفيف السابق في فنون القتال المختلطة (UFC) الأيقونة الداغستانية حبيب نورمحمدوف.
في 29 من يوليو/تموز 2024، حث ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي على إنهاء الحرب، وقال في مقابلة صحفية “أريده أن ينهي الأمر بسرعة”.
وقال ترامب، الذي جلس مع نتنياهو وآخرين على طاولة في منتجع مارالاغو في فلوريدا في نهاية تموز الماضي، إنه الوحيد القادر على منع انتشار الحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأوضح “إذا فزنا فسيكون الأمر بسيطا للغاية، وسينجح كل شيء وبسرعة كبيرة”.
التعليق على استشهاد السنوار
في 19 من أكتوبر 2024، أعرب ترامب عن تأييده لقتل إسرائيل للسنوار، وعند سؤاله عن رأيه، قال: “لم يكن شخصا جيدا، وأعتقد أن موته يسهّل الأمور”.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو “يقوم بعمل جيد”، مشيرا إلى أن بايدن “يحاول كبح جماح نتنياهو وربما ينبغي عليه أن يفعل العكس”. كما عبّر عن رضاه قائلًا “أنا سعيد بأن بيبي قرر القيام بما كان عليه فعله”، في إشارة إلى بنيامين نتنياهو.

(غيتي – أرشيفية)
ضغوط لإنهاء الحرب قبل يناير
في تطور لافت، كشفت صحيفة “نيويورك بوست” في 30 من أكتوبر/تشرين الأول 2024 أن ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة قبل يناير/كانون الثاني 2025، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كما صرَّح ترامب، في اليوم ذاته، بأنه سيضع حدّا للمعاناة والدمار في لبنان إذا عاد إلى البيت الأبيض.