“نداء استغاثة قد يكون الأخير” من مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
أطلقت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، نداء استغاثة عاجلًا “قد يكون الأخير”، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشكل عنيف.
وطال القصف كل مرافق المستشفى، مما أدى إلى إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsجيش الاحتلال يقتل أسرتين من 25 شخصا بمجزرة جديدة في بيت حانون
هيئة البث: إسرائيل نفذت عملية جوية غير مسبوقة بهدف تدمير جيش دولة بأكمله (فيديو)
تفاصيل مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في معركة مع المقاومة بجباليا
وأضافت الوزارة في بيان لها أن “الطواقم الطبية لا تستطيع التحرك بين أقسام المستشفى ولا إنقاذ زملائهم المصابين”، محذرة من أن “هناك ما يبدو قرارًا باستهداف جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى”.
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر، الاثنين، بوصول شهيد إلى مستشفى كمال عدوان إثر استهداف القوات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين شمالي قطاع غزة.
وقال مصدر طبي لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عددًا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، مضيفًا أن القصف طال مبيتًا للأطفال في الطابق الثالث من المستشفى.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية تواصل قصف وتدمير مرافق المستشفى بشكل عنيف، مما أدى إلى وقوع إصابات عديدة في صفوف الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت وكالة الأناضول إن طائرات إسرائيلية ألقت قنابل صوتية على قسم الحضانة في المستشفى، والجهة الجنوبية من المبنى الرئيسي للمستشفى.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المنقضي، تشن القوات الإسرائيلية حملة قصف غير مسبوقة على شمالي قطاع غزة، تبعها اجتياح بري بحجة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”. في المقابل، يؤكد الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو احتلال المنطقة وتهجير سكانها الأصليين.
وأدى هذا الهجوم العنيف، المصحوب بحصار خانق، إلى خروج جميع مستشفيات محافظة شمال غزة من الخدمة. كما تسبَّب في شل حركة الدفاع المدني وتوقف سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، مما فاقم من معاناة المدنيين، وحرمهم من الخدمات الصحية الأساسية مع استمرار القصف.