استشهاد 6 فلسطينيين بينهم أم وأطفالها في قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا (فيديو)
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون– من بينهم، أم وأطفالها الثلاثة، اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة الرضيع، مما أدى إلى استشهاد الأم وأطفالها الثلاثة، علما بأن زوجها معتقل في سجون الاحتلال.
قصف مدرسة
كما قصفت إسرائيل مدرسة (حليمة السعدية) في جباليا النزلة، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط دوار ببلدة بيت لاهيا وأطلقت المدفعية والقذائف.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال في النصيرات (فيديو)
سرايا القدس تبث مشاهد لعملية مشتركة مع القسام استهدفت مركز قيادة للاحتلال (فيديو)
بلدية رفح تكشف عن إجراء “غير مسبوق” من الاحتلال لجعل المدينة غير صالحة للحياة
وارتفعت حصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال آلاف الجثث عالقة تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين.
“لا يصلح لحياة البشر”
من جانبه، وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس، وقال “هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال”.
وأكد خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع، إنه سمع قصصا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، وقال إنه “لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع”.
الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب.. الأطفال من حولي هنا والنساء وكبار السن”. وأضاف “ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في سبتمبر/أيلول الماضي”.
The @UN Humanitarian Coordinator for the oPt Muhannad Hadi appealed for an end to the war and suffering in #Gaza. “This is not a place for humans to survive,” he said. “This must end. This misery must end. This war must end. This is beyond imagination.”https://t.co/CBJocryN36
— United Nations Palestine (@UNinPalestine) November 6, 2024
وتابع “في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون هنا، والآن هناك نحو 1500 شخص فقط، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وتنتشر النفايات والقمامة”.
وزار المسؤول الأممي مساحة مخصصة للتعلم، أقيمت فيها أيضا خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكانا آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.