الفيدرالي الأمريكي يخفض مجددا أسعار الفائدة

جيروم باول قال إن البنك لم يتكهن بسياسات الرئيس المقبل
جيروم باول قال إن البنك لا يتكهن بسياسات الرئيس المقبل (رويترز)

خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الخميس، أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، ويعد القرار هو الثاني على التوالي، بعد آخر بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول الماضي.

وكما كان متوقعا على نطاق واسع، خفضت لجنة السوق المفتوحة بالاحتياطي الفدرالي في نهاية اجتماع السياسات الذي استمر يومين سعر الفائدة الأساسي لليلة واحدة إلى نطاق 4.50 و4.75%، وتم اتخاذ القرار بالإجماع.

وأشار بيان السياسة النقدية السابق للاحتياطي الفدرالي إلى تباطؤ مكاسب الوظائف الشهرية، لكن البيان الجديد أشار إلى أن معدل البطالة ظل منخفضا، مضيفا أن “ظروف سوق العمل أصبحت أفضل عموما”.

وقال الاحتياطي الاتحادي إن المخاطر التي تهدد سوق العمل والتضخم “متوازنة تقريبا”، مكررا اللغة التي استخدمها في البيان الذي أصدره بعد اجتماعه في سبتمبر/أيلول الماضي.

ولم يتغير مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الذي يستثني المواد الغذائية والطاقة، وهو مقياس مهم للتضخم، إلا قليلا في الأشهر الثلاثة الماضية، إذ بلغ معدله السنوي نحو 2.6% ابتداء من سبتمبر/أيلول.

ترامب تعهد بتخفيض الضرائب لتشجيع الشركات على التوسع في نشاطها
ترامب تعهد بتخفيض الضرائب لتشجيع الشركات على التوسع في نشاطها (رويترز)

“نحن لا نخمن ولا نتكهن ولا نفترض”

وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إن البنك لا يأخذ في الاعتبار في الوقت الحالي نتائج الانتخابات الرئاسية في خياراته المتعلقة بالسياسة النقدية.

وقال باول في مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجلس “في الأمد القريب، لن يكون للانتخابات أي تأثير على قراراتنا”.

وأضاف “نحن لا نخمن ولا نتكهن ولا نفترض” ما ستكون عليه خيارات الإدارة المستقبلية، وذلك بعدما عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى متعهدا بسياسات من المرجح أن تؤدي إلى دفع النمو، وربما زيادة التضخم.

وذكر باول أن بعض المخاطر السلبية التي تهدد الاقتصاد تضاءلت وسط بيانات اقتصادية أقوى مضيفا “بشكل عام، أشعر بالرضا عن النشاط الاقتصادي وأعتقد أننا سنضع ذلك في الحسبان” عند اتخاذ قرارات السياسة المستقبلية.

المصدر : رويترز

إعلان