تحذير من تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لمسؤولين من نظام الأسد والحكومة تعلق

حزب جنبلاط حذر من خطورة السماح بدخول مسؤولين ارتكبوا جرائم بحق اللبنانيين والسوريين
حزب جنبلاط حذر من خطورة السماح بدخول مسؤولين ارتكبوا جرائم بحق اللبنانيين والسوريين (رويترز)

حذر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في بيان، اليوم الثلاثاء، من خطورة تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات تنتمي إلى النظام المخلوع في سوريا وارتكبت جرائم بحق لبنانيين وسوريين، ناقلا عن تقارير قولها إن شخصيات بارزة في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فرت إلى لبنان.

ودعا الحزب الذي يتزعمه وليد جنبلاط “الدولة بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية إلى تدارك هذا الأمر ومنع حصوله كي لا يتحمل لبنان تداعيات قانونية وسياسية نتيجة لهذا الأمر”.

وجاء في بيان الحزب “بعد ورود أخبار عن هروب بعض قيادات النظام المخلوع في سوريا إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، أو عبورهم من لبنان إلى دول أخرى، ينبه الحزب التقدمي الاشتراكي من خطورة تحويل لبنان إلى ملجأ آمن لهؤلاء المسؤولين عن الكثير من الجرائم بحق لبنانيين وسوريين“.

وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد سيطرت على العاصمة دمشق الأحد مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، وفر الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

ميقاتي شدد على ضرورة تطبيق القوانين اللبنانية والدولية على المسؤولين السوريين الفارين
ميقاتي شدد على ضرورة تطبيق القوانين اللبنانية والدولية على المسؤولين السوريين الفارين (رويترز)

ميقاتي يتابع الأمر

وفي السياق ذاته، أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بيانا أشار إلى “ما يتم تداوله عن دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين أو عبورهم إلى دول أخرى إلى لبنان”، مشيرا إلى أن “سياسة الحكومة اللبنانية لطالما كانت الركون إلى القوانين اللبنانية والدولية، وهو أمر انتهجته طيلة الفترة السابقة عندما استقبل لبنان مئات الآلاف من الإخوة السوريين”.

وأكد البيان أن ميقاتي “يتابع هذا الموضوع عن كثب، وقد أجرى لهذه الغاية اتصالات مكثفة بكل من وزير العدل هنري خوري، والمدعي العام للتمييز القاضي جمال الحجار، ومدير الأمن العام بالتكليف اللواء إلياس البيسري”.

وأوضح البيان أن ميقاتي “أعطى توجيهاته بأن يصار إلى الاحتكام بهذا الملف ما تفرضه القوانين والأنظمة المرعية،  وتحت إشراف القضاء المختص، وفي ما يؤمّن مصلحة لبنان واللبنانيين ومستقبل العلاقات مع الشعب السوري”.

المصدر : الأناضول + رويترز

إعلان