“تحررت قبل إعدامي بخمس ساعات”.. لبنانية عائدة من سجون الأسد بعد 13 عاما (فيديو)

بعد اعتقال استمر 13 عامًا، تحررت اللبنانية خضرة فياض من سجون الأسد، ثم عادت إلى أسرتها في شمال لبنان، وقالت إنها عانت التعذيب حتى أصبحت تصعب عليها الحركة.

أكثر من عقد من الزمان، شهدت فيها السيدة الأربعينية أنواعا شتى من الضرب والتعذيب المبرح، وقالت للجزيرة مباشر” في سنة 2012 جيت سوريا زيارة وفجأة أخذوني للسجن بدون سبب”.

وعن الاتهامات التي وُجهت إليها قالت خضرة “بيكتبوا الاتهامات على كيفهم، ولازم تعترف على شيء أنت مش عامله.. اتهموني بالإرهاب وجرائم كثيرة أنا ما عندي علم فيها، ووصلت فيهم أنهم يجيبوا سلاح عندي ويتهموني إني بهرب سلاح”.

بعد اعتقال دام 13 عامًا، اللبنانية خضرة فياض تتحرر من سجون الأسد

تعذيب داخل السجن

وعما عانته من تعذيب وانتهاكات داخل السجن، قالت خضرة “عشت 13 سنة من التعذيب، تسببوا بإعاقة في ظهري، وصار عندي دسك في ظهري، وخلعوا أظافر أيديَّ ورجليَّ، وكانوا يعلقوني ويكبوا عليَّ مية وسخة، وظليت أكثر من سنة ما بقدر أتحرك أو أقوم من مكاني”.

وقالت خضرة عن الطعام الذي كان يُقدم لهم في المعتقل “الأكل كان ما يفرق معهم، وممكن يجيبوا أكل فيه زبالة، أو خبز عليه صراصير”.

مكبس في سجن صيدنايا كان يُطبَق على جثث من يُعدَمون من السجناء (الأناضول)

حكم بالإعدام

وبعد هذه المدة الطويلة من الاعتقال، صدر ضد خضرة فياض قرار نهائي بالإعدام، لكن خروجها من السجن سبق تنفيذه بخمس ساعات فقط.

وعن هذا تقول “حكموني بالإعدام وكان تنفيذ الحكم بعد ساعات فقط”، وقالت “لكن ربنا نجاني وتحررت من السجن قبل إعدامي بخمس ساعات”.

وعن شعورها بعد تحريرها من السجن، أوضحت خضرة أنها غير مصدقة، وقالت “أنا لهلأ مش مصدقة إني تحررت، وما تنفذ حكم الإعدام، وكل شوي بحس إني بحلم”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان