استشهاد الصحفية إيمان الشنطي وأفراد أسرتها في قصف إسرائيلي.. هذا ما كتبته قبل استشهادها
استشهدت الصحفية الفلسطينية إيمان حاتم الشنطي بغارة إسرائيلية، الأربعاء، استهدفت منزلها في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة رفقة زوجها وثلاثة من أبنائها.
الشنطي، التي كانت تعمل مذيعة وصحفية في إذاعة صوت الأقصى، اشتهرت ببرنامجها “أصل القصة” الذي كان ينقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم.
اقرأ أيضا
list of 4 items“هنا انتقمنا للسنوار”.. قائد كتيبة بيت حانون في القسام يتفقد موقع تصفية ضباط إسرائيليين (فيديو)
نتنياهو يعلق على اتهام إيلون ماسك بـ”النازية”
شاهد: فلسطيني يعرض دبابة إسرائيلية للبيع في غزة بطريقة ساخرة
وعبّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن بالغ إدانته واستنكاره لاغتيال الصحفية الشنطي، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للصحفيين الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 193.
وجاء في بيان المكتب: “ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحميل إسرائيل والإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء”.
وكانت الشنطي كتبت على حسابها في “فيسبوك” قبل استشهادها بساعات: “معقول لساتنا عايشين لحتى الآن.. الله يرحم الشهداء”، وهي الكلمات التي أثرت في جميع من عرفها وتابع نشاطها الإعلامي.
من جانبه، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفية إيمان الشنطي، مؤكدًا أنها “قضت على درب الحرية المعبّد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع”.
الرسالة الأخيرة للإعلامية إيمان الشنطي (أم بلال) قبل استشهادها هي وأسرتها في استهداف الاحتلال لبيتها غرب غزة..
الرسالة موجّهة لك
اسمعها جيدًا pic.twitter.com/Iz2kTgvG05— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) December 11, 2024
وأدان المنتدى هذا “الاستهداف الغادر”، موضحًا أن الشنطي كانت من الأصوات الشجاعة التي نقلت الحقيقة رغم المخاطر.
وأكد أن استشهاد الشنطي يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد وسائل الإعلام والصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومنع نقل ما يجري في غزة للعالم.
خبر مش مهم، عائلة إيمان الشنطي مسحت من السجل المدني قبل قليل، خليكو نايمين .. pic.twitter.com/mXT4lmoNPD
— أَحْمَد وَائِل حَمْدَان (@AHM3D_HAMDAN) December 11, 2024
من جهته دعا مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، وحث المنظمات الدولية على توفير الحماية للإعلاميين الذين يغطون الأحداث في مناطق النزاع.
وقال رامي عبده مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي: “ارتقاء الأخت العزيزة والصحافية إيمان الشنطي وعائلتها. أشهد أنها كانت من أكثر الناس حرصاً وحباً لغزة وخدمة لشعبها.. خبر أليم ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
لا حول ولا قوة إلا بالله
ارتقاء الأخت العزيزة والصحافية إيمان الشنطي وعائلتها @eman_shanti
أشهد أنها كانت من أكثر الناس حرصاً وحباً لغزة وخدمة لشعبها..
خبر أليم ولا حول ولا قوة إلا بالله pic.twitter.com/iNdqn7GKXs— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) December 11, 2024
وتضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع استشهاد الشنطي، معبّرين عن حزنهم وصدمتهم من الحادثة، وتداول الناشطون صورًا ومنشورات لها، مطالبين بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الصحفيين والمدنيين على حد سواء.
يا رب الجبر والصبر
هذه وصية الزميلة الصحفية إيمان الشنطي التي استُشهدت اليوم مع زوجها وأطفالها الثلاثة في استهداف منزلهم في حي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/YCMSYTMKRC— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 11, 2024
لا أستطيع رثائك يا حبيبة..
لا أستطيع البوح بالكثير من التفاصيل.
لكن أريد أن أخبرك أننا نحن من نريدك
غزة تريدك ..يارب صديقتي إيمان الشنطي وأطفالها في ودائعك أشهدك يا ربي أنها تعبت واجتهدت وظلمت .
يارب افرغ علينا صبراً!
وحسبي الله ونعم الوكيل بكل الظالمين.. pic.twitter.com/SfR0wepiM9— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) December 11, 2024