“غوغل تكذب”.. منسق الاحتجاجات ضد مشروع نيمبوس يتهم الشركة بالتواطؤ مع إسرائيل
تحدث، رامي عبد الكريم، منسق الاحتجاجات ضد مشروع نيمبوس في الولايات المتحدة، للجزيرة مباشر عما قال إنه “تواطؤ شركة غوغل” في تقديم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مشروعها الذي أُطلق عام 2021.
وأكد منسق الاحتجاجات ضد مشروع نيمبوس في الولايات المتحدة، أهمية الذكاء الاصطناعي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذي تساهم شركة غوغل في جزء كبير منه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعبوة ناسفة على مركبة عسكرية.. إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين 2 منهم بجروح خطرة
جيروزاليم بوست: هكذا أثبت القتال الأخير في بيت حانون أن حماس لم تُهزم بعد
رغم أنباء الهدنة.. انفجار هائل يهز غزة والاحتلال يضرب المدنيين بالأباتشي والرشاشات الثقيلة (شاهد)
وقال “تبيع غوغل قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المتقدمة لإسرائيل، وإذا كنت تتابع الطريقة التي استُخدمت بها هذه التقنيات بالإبادة في غزة، فإنها لعبت دورًا محوريًّا في خلق هذا الحجم غير المسبوق من الموت الذي نشهده اليوم في القطاع”.
BREAKING—DOZENS OF @GOOGLE WORKERS LEAD HISTORIC COAST TO COAST-INS AT @GOOGLECLOUD CEO THOMAS KURIAN’S OFFICE IN SUNNYVALE & @GOOGLE’s NYC 10TH FLOOR COMMONS. They refuse to leave until @google stops powering the genocide in Gaza
LIVESTREAM: https://t.co/uUiPbr3oDz pic.twitter.com/vCkInh0769
— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) April 16, 2024
“الشركة تكذب”
وأشار رامي إلى أن “غوغل ستحصل على ما يزيد على 500 مليون دولار من إسرائيل من إطلاق المشروع في 2021 إلى 2028، وأن الشركة الشهيرة تكذب بقولها إن المشروع يخضع لمعاييرها الداخلية”، وقال إنها عدلت من سياساتها من أجل هذا التعاون.
وعن الاحتجاجات القوية التي واجهت شركة غوغل وطريقة تعاملها معهم، قال إن الاعتصامات قائمة منذ 2021، وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، قام آلاف الأشخاص بتحركات ضد غوغل بمكاتبها في سان فرانسيسكو.
المهندس ده كان في جوجل وكان بيعترض على تكنولوجيا مراقبة الفلسطينيين.
جوجل طردته 💔
بطل تاني بيفقد شغله من أجل فلسطين 🇵🇸✌🏾
أتمنى إنه ينشئ شركة تضاهي جوجل كمان.— Aya Hijazi آية حجازي 🇵🇸🔻 (@ItsAyaHijazi) March 8, 2024
فصل الموظفين
وأشار في هذا الصدد إلى أن “الشركة فصلت في وقت لاحق نحو 50 موظفًا من موظفي الشركة”، مؤكدا أن ذلك الفصل انتقام منهم “بسبب اعتصامهم لمعارضة مشروع نيمبوس”.
وقال رامي، إن المجتمعات المحلية في منطقة الخليج بسان فرانسيسكو، أغلقت مدخل مؤتمر خاص بالشركة. وأضاف “لذلك نحن نشهد شيئًا غير مسبوق فيما يتعلق بغوغل والشركات التي تسهل هذه الإبادة الجماعية”.
وأضاف منسق الاحتجاجات ضد مشروع نيمبوس في الولايات المتحدة “نرى المساهمين، ونرى المجتمعات التي تتأثر بدور شركات التكنولوجيا الكبرى، ونرى أيضًا العمال داخليًّا يقفون ويتخذون إجراءات ضد غوغل”.
“يجب مواجهتهم”
وقال “لقد أظهر تحريفهم ونزع الشرعية عن العنف الذي تسمح به شركة غوغل من خلال هذا العقد للعالم أجمع أن شركة غوغل ليست مجرد شركة تكنولوجيا ترفيهية، بل هي في الواقع شركة منتفعة من الحرب”.
وأضاف عبد الكريم “يجب مواجهتها، تمامًا مثل شركة لوكهيد مارتن، وشركة بوينغ، وشركة ميرسك للخدمات اللوجستية التي تسهل الشحن العسكري إلى إسرائيل.. يجب مواجهتهم، ويجب أن يشعروا بالخوف لأنهم يتعاملون مع كيان يرتكب جرائم حرب ويمدّونه بالتكنولوجيا”.