ترامب يعلن موقفه من احتمالات وقوع حرب مع إيران أثناء ولايته
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الخميس، إن “أي شيء يمكن أن يحدث”، وذلك حين سئل في مقابلة مع مجلة “تايم” الأمريكية عن احتمالات خوض حرب مع إيران أثناء ولايته المقبلة.
وقال ترامب في مقابلة عن اختيار المجلة له شخصية العام “أي شيء يمكن أن يحدث.. إنه وضع متقلب جدا”، مضيفا أنه يعتقد أن “أخطر شيء يحدث الآن هو إطلاق أوكرانيا صواريخ على روسيا”، وهو ما قال إنه “تصعيد كبير”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأول تعليق للمرشد الإيراني على سقوط نظام بشار الأسد
محللون يكشفون أسباب قيام إسرائيل بتدمير سلاح الجيش السوري بعد سقوط نظام الأسد
رئيس برلمان إيران: التطورات في سوريا كانت حتمية أكثر منها مفاجئة وحذرنا الأسد كثيرا
وكان ترامب قد هدد سابقا إيران، التي سعى الحرس الثوري فيها إلى اغتياله، وفقا للحكومة الأمريكية، ونفت إيران هذا الزعم.
موقف ترامب من طهران
وأثناء فترة ولايته الأولى، وفي عام 2020، أمر ترامب بتنفيذ ضربة جوية أمريكية تسببت في مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وانسحب ترامب أيضا في عام 2018 من اتفاق نووي، أبرمه سلفه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في عام 2015 مع طهران، وأعاد ترامب فرض عقوبات اقتصادية أمريكية كان قد تم تخفيفها.
وكان الاتفاق قد قلّص قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم الذي قد ينتج مواد انشطارية يمكن استخدامها في إنتاج أسلحة نووية.
ضغوط أوروبية على طهران
وفي سياق متصل ذكرت وكالة “رويترز” أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أبلغت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يسمى بآلية “الرد السريع”، وإعادة فرض العقوبات الدولية جميعها على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء في 18 أكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل عندما ينتهي أجل العمل بقرار صدر عن الأمم المتحدة عام 2015.
ويدعم القرار الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، وتم بموجبه رفع العقوبات عن طهران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لـ”رويترز”، الأسبوع الماضي، إن إيران تسرّع “بشكل كبير” تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60% القريبة من مستوى 90% تقريبا اللازمة لتصنيع أسلحة.