الناطق باسم أمن السلطة: لن نكرر تجربة غزة في جنين وما يحدث “لا يمت للمقاومة بصلة” (فيديو)

قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، أنور رجب، إن ما يحدث في جنين حاليًّا “لا يمت للمقاومة بصلة” واصفًا إياه بأنه “أسلوب داعشي يسعى لابتزاز المؤسسة الأمنية ومنعها من القيام بمهامها”.

وأضاف رجب في حديثه لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، الاثنين، أن المسلحين يحاولون ابتزاز المؤسسة الأمنية لتعطيل العملية الأمنية المستمرة، واصفًا إياهم بأنهم “مأجورون ومرتزقة يحظون بدعم إعلامي وسياسي ومالي”.

ولليوم الثاني عشر على التوالي، تشهد مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة توترات أمنية متصاعدة، بسبب حملة واسعة تشنها أجهزة السلطة الفلسطينية بحجة ملاحقة “خارجين عن القانون”.

وقد أثارت هذه الحملة ردود فعل غاضبة من الفصائل الفلسطينية وسكان المخيم، الذين يرون فيها استهدافًا للمقاومة وتنسيقًا أمنيًّا مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشدَّد رجب على أن قوات الأمن الفلسطيني واعية للتعقيدات التي تواجه القضية الفلسطينية وللظروف المحيطة التي أدت إلى تدمير المنطقة في غزة وسوريا، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية الفلسطينية “ليست مغامِرة ولا تحمل شعارات رنانة ولا أجندات خارجية”.

وقال “لن نكرر تجربة غزة، ولن ندخل في مغامرات كما فعلت حماس والجهاد”.

كما اتهم المتحدث باسم السلطة مسؤول كتيبة جنين بأنه مطلوب للسجن، رافضًا تصريحاته التي قال فيها إن سلاح المقاومة موجه ضد الاحتلال الإسرائيلي وليس للداخل الفلسطيني.

وقال رجب إن قوات الأمن الفلسطيني “تمكنت من تفكيك سيارة مفخخة وُضعت أمام بناية سكنية” في جنين، مشيرًا إلى أن السيارة كانت تحتوي على “عبوات ناسفة ومواد متفجرة وقذائف معاد تدويرها”.