توافق فلسطيني في القاهرة على خطوات إنهاء الحرب وصفقة الأسرى

اجتمعت وفود قيادية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الجمعة، لبحث تطورات الحرب على غزة والمفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

وناقش المجتمعون معاناة الشعب الفلسطيني جراء الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك محاولات التهجير والإبادة الجماعية. وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني وبأداء المقاومة وعملياتها النوعية التي أسفرت عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الاحتلال.

تطورات المفاوضات

وتناولت الفصائل مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وأكدت حرصها على إنهاء العدوان المستمر لأكثر من 14 شهرًا، ورأت أن الوصول إلى اتفاق بات أقرب إذا أوقف الاحتلال فرض شروط جديدة.

وبحثت الوفود التطورات المتعلقة بمشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهود المصرية في هذا الصدد، مؤكدة أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها قريبًا.

واتفقت الفصائل على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن العدوان ومفاوضات وقف إطلاق النار، مع الترتيب لعقد لقاء جديد لاستكمال التحضيرات النهائية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

ومن جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بُغية القبول بأي اتفاق.