شاهد: إعلامية أمريكية تتراجع عن دعمها للرواية الإسرائيلية بشأن غزة.. هذا ما قالته

أعربت المعلّقة السياسية الأمريكية كانديس أوينز عن ندمها حيال دعمها السابق للرواية الإسرائيلية بخصوص الصراع في فلسطين.
واعترفت كانديس، المعروفة بمواقفها المحافظة، بتأييدها للموقف الإسرائيلي خلال مسيرتها المهنية، خاصة خلال عملها مع مؤسسات مثل (ديلي واير)، وقالت “لقد كنتُ في صف الصهاينة”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4اليونيفيل تعتبر إطلاق إسرائيل النار على دورية انتهاكا خطيرا.. والجيشان اللبناني والإسرائيلي يعلقان
- list 2 of 4لليوم الثالث.. البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في حي الزيتون وسط الركام وبرك الأمطار (فيديو)
- list 3 of 4سفير إسرائيل السابق لدى واشنطن: أعداد القتلى في العراق وأفغانستان أكبر 5 مرات من غزة (فيديو)
- list 4 of 4مخطط استيطاني جديد يهدد سكان المنازل المجاورة للحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل (فيديو)
وأوضحت أوينز في مقابلة مع المذيع البريطاني بيرس مورغان “كنتُ أكثر تعاطفًا مع ما أسميه القضية الصهيونية طوال مسيرتي المهنية”. إلا أنها أشارت إلى أن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وما وفرته من إمكانية الاطلاع على الأحداث اليومية في فلسطين وإسرائيل، غيّر نظرتها جذريًّا.
وأضافت كانديس “الفرق الآن هو ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح لنا رؤية ما يحدث يوميًّا. لقد ناقشنا هذا الأمر في مدونتي الصوتية ‘بين الأجيال’، وكيف غيَّر ذلك من نظرتنا للأحداث”.
وتابعت كانديس موجهة كلامها إلى مورغان “مقارنة بالطريقة التي وصفتها أنت، حيث يعتمد الناس على ما تنشره الصحف فقط ويصدقونه دون تمحيص، فإن الوضع الآن مختلف تمامًا. وسائل التواصل الاجتماعي قدمت منظورًا جديدًا للأحداث في فلسطين وإسرائيل، وهو ما غيَّر وجهة نظري بشكل كبير”.
وأضافت “وسائل التواصل الاجتماعي غيّرت منظوري تمامًا لما يحدث في فلسطين وإسرائيل، وأنا مستاءة من نفسي لعدم انتباهي بشكل أكبر في وقت سابق”.
وتُعَد كانديس أوينز من الشخصيات الإعلامية المثيرة للجدل في الولايات المتحدة، وغالبًا ما تدافع عن مواقف اليمين المحافظ في القضايا السياسية والاجتماعية.