الأب مانويل مسلم يعلق على عملية السلطة الفلسطينية في مخيم جنين (فيديو)

دعا الأب مانويل مسلم، راعي كنيسة اللاتين في غزة سابقًا وعضو الهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة المقدسات، إلى وقف فوري لحصار مخيم جنين، مؤكدًا أن هذا الإجراء يتعارض مع إرادة الشعب الفلسطيني وطموحاته في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مسلم في كلمة له اليوم الثلاثاء “الشعب يأمر بوقف حصار مخيم جنين فورًا، وهذه إرادة الوطن الصارمة”، مشددًا على أن “الشعب الفلسطيني يقر أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد له”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الضفة تشتعل.. شهيد في نابلس وسط موجة اقتحامات واعتقالات وبيان للأزهر بعد إحراق مسجد
- list 2 of 4وزير الشتات: هذه الدولة تشكل “الخطر الأكبر” على إسرائيل اليوم
- list 3 of 4كاتس: سياسة إسرائيل واضحة “لن تُقام دولة فلسطينية” وغزة ستُجرد من السلاح
- list 4 of 4بن غفير: لا وجود لما يُسمى الشعب الفلسطيني وهذا اختراع لا يستند إلى أي أساس
وأضاف “الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ومنظمة التحرير تحت الاحتلال، والسلطة الفلسطينية تحت الاحتلال”، مشيرًا إلى أن “ما يغيظنا ويغضبنا ويستفزنا أن سلاح منظمة التحرير وسلاح السلطة الفلسطينية أيضًا تحت الاحتلال”.
وأوضح الأب مسلم أن “إطلاق سلاح السلطة الفلسطينية على مدينة من مدن وطنه يعني أن السلاح وحامله لا يمثل الشعب ولا الوطن بل العدو والسجان فقط”، مؤكدًا أنه “تحت الاحتلال لا صلاحية لمنظمة التحرير ولا يحق للسلطة أن تواجه سلاح المخيمات والمقاومين الذين يلبون طموحات الشعب بتحرير الأرض”.
وقال مسلم إن “الاحتلال أمر الشرطة الفلسطينية بحصار واجتياح مخيم جنين وإعلانه خارجًا عن القانون ونزع السلاح من أيدي حامليه”، مضيفًا أن “الاحتلال دفع شباب المخيمات الفلسطينية إلى حمل السلاح لمقاومته”.
ودعا الأب مسلم رجال الشرطة الفلسطينيين إلى “العودة من مخيم جنين إلى مواقعهم الإدارية”، مؤكدًا أنه “إذا تبيَّن أن سلاح شباب المخيمات هو سلاح مقاومة فهو سلاح الوطن والشعب، وأي اعتداء عليه يصبح اعتداءً على الشعب وعلى الوطن”.
وختم الأب مانويل مسلم تصريحاته بتأكيد أن “الشعب يعرف يقينًا أن منظمة التحرير والسلطة الوطنية تمثل إرادة شعبها ووطنها وتحرص عليه”، داعيًا إلى ضرورة احترام إرادة الشعب الفلسطيني وطموحاته في التحرر والاستقلال.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن سمّتهم “الخارجين عن القانون”.
في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وتسود حالة من التوتر في مدينة جنين ومخيمها، وتُسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار.