قائد منشق عن الدعم السريع: النصر خلال أيام وهكذا تسير العمليات العسكرية (فيديو)

قال أبو عاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان المنشق عن قوات الدعم السريع، للجزيرة مباشر إن وضع العمليات العسكرية يسير بصورة جيدة ضد الدعم السريع، وخصوصًا في محوري الفاشر وبحري ومحور الفاو، مؤكدًا أن النصر “قريب” وسيكون “خلال أيام”، على حد قوله.

تأتي تصريحات كيكل، الذي انضم قبل شهرين إلى الجيش السوداني، عقب وصوله الثلاثاء إلى مدينة القضارف شرقي السودان.

وأكد كيكل للجزيرة مباشر أن مستقبل قوات درع السودان التي يقودها الآن يتمثل في أنها “جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة، وتكرس نفسها لدحر أي عدو يتطاول على السودان، وليس لنا أي جسم سياسي أو انتماء قبلي. نحن درع لحماية الأرض والعرض والوطن”.

“منظومة بلا انضباط”

ووصف كيكل قوات الدعم السريع بأنها “منظومة ومليشيا ليس لها أي مؤسسية ولا أي قضية ولا انضباط حتى تحمي المواطن من الانتهاكات”.

واتهم كيكل قوات الدعم السريع بأنها “جاءت من أجل النهب، ونشاهد بأعيننا ما يفعلونه في الإعلام، سواء في الخرطوم أو ولاية الجزيرة أو سنجة، أو أي منطقة يسيطر عليها الدعم السريع الآن، هي منهوبة، ومن ينهبها هو الدعم السريع”.

الحرب أجبرت ملايين السودانيين على النزوح من بيوتهم
الحرب أجبرت ملايين السودانيين على النزوح من بيوتهم (رويترز)

أوضاع النازحين

وعن أوضاع النازحين، قال كيكل إنهم “لم ينزحوا خوفًا من الحرب ولا خوفًا على أموالهم ومنازلهم، لكنهم نزحوا خوفًا على أعراضهم، لذلك كان نزوح المواطن أفضل من البقاء مع المليشيا”، حسب وصفه.

وأضاف أبو عاقلة كيكل “نبشر المواطنين النازحين بالنصر، وسيعودون إلى منازلهم في الوقت القريب”.

وكان الجيش السوداني قد أعلن، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في بيان عن ترحيبه بانشقاق القائد في قوات الدعم السريع أبو عاقلة كيكل. وقال البيان إن كيكل “انحاز إلى جانب الحق والوطن بعد مغادرته لصفوف المتمردين، مقررًّا القتال جنبًا إلى جنب مع قواتنا، ومعه مجموعة كبيرة من قواته”.

وكان كيكل قبل انشقاقه يقود قوات الدعم السريع في وسط السودان، وكانت قواته تتمركز في ولاية الجزيرة.

ويُقدَّر تعداد قوات “درع السودان” بنحو 35 ألف جندي، وتقول إن لديها آلاف المؤيدين في العديد من مناطق السودان.

ولا تلوح في الأفق نهاية للحرب التي اندلعت بسبب صراع على السلطة بين قوات الدعم السريع والجيش، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 12 مليون شخص، ونشر الجوع الحاد والمرض.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان