“بلا كهرباء لكن مبسوطين”.. سوريون يعبرون عن تفاؤلهم بتحسن الأوضاع رغم الأزمات (شاهد)

تجولت “كاميرا” الجزيرة مباشر في شوارع مدينة اللاذقية، حيث برزت أزمة المياه والكهرباء كأحد أبرز التحديات التي تواجه السكان يوميًا، إذ يعاني الأهالي من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة وتزامن انقطاع المياه معها، مما يضاعف من صعوبة الحياة اليومية.

وأكد سكان المدينة أن الكهرباء تأتي لمدة لا تتجاوز نصف ساعة كل 5 ساعات، وأحيانًا أقل من ذلك، مما يعيق حياتهم اليومية، فيما قال أحد المواطنين “الكهرباء تأتي بشكل متقطع، بالكاد يمكن تشغيل الأجهزة الضرورية، وهذا يجعل الأمور أصعب، خاصة مع دخول فصل الشتاء”.

وأضاف آخر “نتمنى أن تتحسن الأوضاع قريبًا، لكن الواقع الحالي لا يبعث على التفاؤل بسبب تردي البنية التحتية لشبكة الكهرباء”.

أزمة المياه

أما بالنسبة للمياه، فذكر الأهالي أن ضخ المياه يعتمد على وجود الكهرباء، مما يؤدي إلى انقطاعها في أغلب الأوقات، وقال مواطن آخر “بيتي في الطابق الرابع، وعندما لا تعمل الكهرباء لا تصل المياه، مما يجبرنا على شراء المياه بتكاليف إضافية”.

وأوضح أحد السكان “الكهرباء والمياه أساس الحياة اليومية، لكننا نفتقدهما في كثير من الأحيان، ما يجعل تدبير الأمور اليومية تحديًا كبيرًا”.

(الجزيرة مباشر)

ورغم المعاناة، عبّر كثيرون عن أملهم في أن تتحسن الظروف قريبًا مع جهود إدارة العمليات لتخفيف الأعباء، وقال أحد السكان “نأمل أن تتحسن الأوضاع تدريجيًا، لأن الحياة أصبحت صعبة جدًا، ونحن نعتمد على صبرنا وتعاوننا لتجاوز هذه المرحلة”.

“بلا كهربا لكن مبسوطين”

وعلّق آخر بقوله “نحنا اليوم بسوريا نقعد بلا كهرباء لكن مبسوطين، لأنه في أمن وفي راحة بال”.

ورغم أن أزمة المياه والكهرباء في اللاذقية تعكس الواقع الصعب الذي يعيشه السوريون في ظل تدهور البنية التحتية، إلا أن السكان لا يزالون متمسكين بالأمل في أيام أفضل.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان