بعد عام من الصمت.. إسرائيل تعترف رسميا باغتيال صالح العاروري في بيروت

تبنى الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، وذلك بعد نحو عام من استهدافه في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن جهاز الأمن العام (الشاباك) أعلن مسؤوليته عن اغتيال العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

واستشهد العاروري في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأعلنت حماس حينها استشهاد العاروري مع 6 آخرين من قياديي وأعضاء الحركة، بينهم القياديان في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري للحركة- سمير فندي وعزام الأقرع.

اقرأ أيضًا: من هو صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت؟

وكان ذلك الاستهداف وقتها الأول من نوعه منذ عام 2006 لمنطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تُعَد معقلًا لحزب الله اللبناني.

وشغل العاروري -إضافة إلى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس- منصب قائد الحركة في الضفة الغربية، كما كان أحد مؤسسي كتائب القسام.