“إذا مردناش بالسيف بنرد بالعِلم والمستقبل للشطّار”.. رسالة تحدٍّ قوية من تلميذ في غزة (فيديو)
“حلمي أصير عالم نووي”

بإمكانيات محدودة ودون زي مدرسي، ومع استئناف العملية التعليمية لطلاب المرحلتين الأساسية والإعدادية بمدارس مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، جاءت ردود الأطفال، حاملة العديد من الرسائل، لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشن حرب إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
“المستقبل للشطّار”
وبعبارات عفوية، قال أحد أطفال غزة خلال جولة للجزيرة مباشر “الحمد لله إننا رجعنا نتعلم ثاني بعد سنة وشهرين على الأقل، العلم شيء كثير مفيد”، مؤكّدًا أن “المستقبل للشطّار”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4المصلون يحيون مساجد غزة المهدمة بالتكبير والدعاء في رابع جمعة منذ وقف الحرب (فيديو)
- list 2 of 4خليل الحية: هذا ما فعله طوفان 7 أكتوبر.. وزياد النخالة يوجه رسالة من قلب بيروت (فيديو)
- list 3 of 4من الشوكولاتة إلى الإندومي.. غزة بلا أغذية أساسية والأطفال يشتهون وجبة بيض عادية (شاهد)
- list 4 of 418 لعبة فردية وجماعية.. الجزيرة مباشر تواكب فعاليات يوم رياضي في النصيرات (فيديو)
وتابع “إحنا بنتعلم وكويس كثير إن إحنا بنتعلم، العلم إشي كثير مفيد، ويعني الحرب زي ما تقول نستنا كل حاجة، العلم أهم، صراحة يعني العلم أهم من كل حاجة، العلم مفيد كثير كثير كثير، بعد هذي المدة، إحنا حسينا بقيمة العلم، يعني الصراحة، حتى اللي كانوا ما بيحبوش المدرسة صاروا يحبوها بعد الحرب”.
“غصبا عن كل معتد هنتعلم”.. بإمكانيات محدودة ودون زي مدرسي.. عودة الدوام الوجاهي لطلاب المرحلتين الأساسية والإعدادية بمدارس مواصي #خان_يونس#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/7DPF6XXeZM
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 3, 2024
“ما ردناش بالسيف بنرد بالعلم”
وأضاف “بدنا نتعلم غصبًا عن كل معتد، نتعلم رغم أنف كل واحد، هم أصلا ما بدهمش يعني نتعلم، لكن إحنا غصبًا عنهم هنتعلم وهنقرأ، وهنعلو لأعلى المراتب بإذن الله”.
وقال للجزيرة مباشرة “إذا إحنا ما ردناش بالسيف بنرد بالعلم، يعني أنت شايف قوتنا مش زي باقي الدول، عندها سلاح وعندها تطورات كثيرة، من دبابات وطيارات، إحنا الحمد لله معناش غير الله، معناش لا بارود ولا طيارات ولا دبابات، فإحنا بنرد بالعلم”.
“حلمي أصير عالم نووي”
وعن طموحاته وأحلامه، قال “حلمي أني أصير عالم نووي، بحلم تخلص الحرب، عاجل غير آجل، يعني، وهذا إشي مش بإدينا ولا بإيدين أي حدا، هذا بإيد الله”.