تحقيق يثبت زيف ادعاءات الاحتلال بشأن نفق في غزة
حظي تقرير لقناة “سي إن إن” الأمريكية، باهتمام واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في إثبات ادعاءاته، حول أسباب هدم مقابر في غزة. كما اعتبره البعض دليلا على توقف بعض وسائل الإعلام الدولية عن ترديد الروايات الإسرائيلية.
ونشرت سي إن إن تحقيقًا عن تدمير إسرائيل للمقابر في غزة، وعليه دعت إسرائيل القناة إلى كشف حقيقة تلك المقابر.
ووثق فريق سي إن إن خلال زيارة لمقبرة بني سهيلا، تصريحات قائد عسكري في الجيش الإسرائيلي أكد فيها “أن تدمير المقبرة جاء بسبب وجود نفق تحتها”.
وحين طلب المراسل رؤية فتحة النفق الذي تدعي إسرائيل وجوده، جاء الرد الإسرائيلي مثيرًا للسخرية، إذ قال الضابط إن رؤية النفق “مخاطرة وقد ينهار كل شيء”، على حد تعبيره.
وقالت سي إن إن، إن الجيش الإسرائيلي أرسل بعد أيام مقاطع مصورة جوًّا، ظهرت فيها فتحة النفق، لكن تحديد الصور بالأقمار الصناعية كشف أن النفق لا علاقة له بالمقبرة، وأنه يقع خارجها.
وعلّق المراسل، جيرمي دايموند، بأن دعوة الجيش الإسرائيلي لهم إلى تبرير تدمير مقابر غزة، تركت أسئلتهم معلقة دون أجوبة.
A week after our investigation into Gaza cemeteries damaged or destroyed by the Israeli military, they invited us into Gaza to show us what they said was a tunnel running underneath one of those cemeteries. We left with more questions than answers. https://t.co/X1fqrMBTHJ
— Jeremy Diamond (@JDiamond1) January 29, 2024
وحاول نشطاء ومدونون، تفسير ما اعتبروه محاولة بعض وسائل الإعلام العالمية ممارسة دورها الأساسي بعد أشهر من الترويج للرواية الإسرائيلية.
Israeli military: we had to raze the cemetery because of a tunnel
CNN: can we see the hole proving that?
Israeli military: nah, you'll fall in https://t.co/yp8RiUW3Us pic.twitter.com/BSRxOFrclR
— Hamza M Syed (@HamzaMSyed) January 30, 2024
وقال الكاتب، تيم أندرسون، إن الرعب الذي أثارته الإبادة الجماعية في غزة أجبر وسائل الإعلام على التحول ضد الاحتلال.
The horror of the Gaza genocide has made even the colonial media start to turn against the apartheid regime https://t.co/a1TQmtUFU5
— tim anderson (@timand2037) January 31, 2024
وعلق مدونون آخرون بأن كذب الجيش الإسرائيلي وارتكابه الجرائم دون أي محاولة لإخفائها، جعل وسائل الإعلام الدولية غير قادرة على التعامل معه بجدية أو تصديق روايته.
When even CNN is investigating IDF misinformation, why does the Biden administration keep relying on them claiming they provide accurate reports? https://t.co/mINOjJP9vh
— Dean Accardi (@DeanAccardi) January 30, 2024