تعيش على ذكراهم وصورهم.. أم محمد تروي تفاصيل استشهاد أطفالها الثلاثة (فيديو)

استرجعت الفلسطينية أم محمد الحسومي ذكريات أطفالها الثلاثة، وتذكرت اللحظات الأخيرة قبل استشهادهم بقصف إسرائيلي، ممسكة بصور هي كل ما بقي لها منهم.

وقالت الأم المكلومة، إنها وجدت الصور بالصدفة بعد أن احترق هاتفها الذي يحوي العديد من الصور، جراء قصف إسرائيلي استشهد فيه صغارها وأصيبت هي إصابة بالغة.

أم محمد تروي تفاصيل استشهاد أطفالها الثلاثة

ذكريات ما قبل الاستشهاد

وبحزن وأسى تروي الأم المكلومة ذكرياتها مع أطفالها الشهداء، وتتحدث عنهم وهي تقلب صورهم على جهاز الهاتف وتصف ابنتها الصغيرة بأنها “أميرتها”.

وعن آخر يوم لهم معها قبل استشهادهم تروي أم محمد الحسومي للجزيرة مباشر أن ابنها الصغير نضال ظل يقبلها كثيرا بشكل لافت، وظلت طفلتها الصغيرة تحتضنها بشدة طوال اليوم.

وعن ابنها الكبير -الطفل محمد- تقول الأم المكلومة بنبرة حزن شديدة إنه كان مطيعا لوالديه، محافظا على أداء الصلاة.

وأثار حزن الوالدة المكلومة أنها لم تتمكن من وداع أطفالها الثلاثة بسبب إصابتها بالقصف الذي استهدف مدرسة تل الزعتر شمال غزة، مما تسبب في عدم قدرتها على الحركة.

وفي الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرتين استهدفتا النازحين إحداهما في مدرسة الفاخورة، بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، والأخرى مدرسة في تل الزعتر جنوبي القطاع.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء المجزرتين، وإن معظمهم أطفال ونساء.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان