واشنطن بوست: حلفاء إسرائيل عبّروا عن مخاوف حقيقية بشأن خطة نتنياهو

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن عددًا من حلفاء إسرائيل الرئيسيين عبّروا عن مخاوف حقيقية بشأن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للقيام “بعملية واسعة النطاق” في مدينة رفح وجنوب قطاع غزة، حيث فرّ أكثر من مليون شخص بحثًا عن ملجأ بينما تواصل إسرائيل قصفها للقطاع.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشر اليوم الأحد، عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة له على منصة “إكس”: “نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال شن هجوم عسكري في رفح”، مضيفًا أن الأولوية يجب أن تكون وقفًا فوريًا للقتال، “لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن”.
Deeply concerned about the prospect of a military offensive in Rafah – over half of Gaza’s population are sheltering in the area.
The priority must be an immediate pause in the fighting to get aid in and hostages out, then progress towards a sustainable, permanent ceasefire.
— David Cameron (@David_Cameron) February 10, 2024
من جهته حذّر كل من مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والوزير الأول الأسكتلندي حمزة يوسف، ووزارة الخارجية الألمانية، من أن التهديد الإسرائيلي بشن عمل عسكري في رفح سيكون كارثيًا على أولئك الذين يحتمون في المدينة الحدودية، والذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
I echo the warning by several EU member states that an Israeli offensive on Rafah would lead to an unspeakable humanitarian catastrophe and grave tensions with Egypt.
Resuming negotiations to free hostages and suspend hostilities is the only way to avert a bloodshed.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 10, 2024
وفي مقابلة مع قناة (إ بي سي) تم بثها اليوم الأحد، كرر نتنياهو خطته لشن هجوم على رفح وقال: “سنفعل ذلك”، مضيفًا أن إسرائيل تعمل على خطة مفصلة لإبعاد المدنيين.
من جهته قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي “وافقنا على خطط العمليات العسكرية في رفح في انتظار تعليمات القيادة السياسية”.
وشددت “واشنطن بوست” على أن الجيش الإسرائيلي يضع خططًا للقضاء على فصائل المقاومة في رفح، وإخراج المدنيين من المنطقة رغم المعارضة الخارجية.