الملاذ الأخير للنازحين في خطر.. ماذا يحدث لسكان رفح؟ (فيديو)
نازحة من خان يونس: أملي الوحيد الرجوع للعيش في بيتي لو بين أنقاضه

وسط عملية اجتياح محتملة لجيش الاحتلال، تتفاقم معاناة قرابة 1.4 مليون فلسطيني بين النزوح والفرار، يترقبون مصيرهم لحظة بلحظة، فإذا لم يموتوا بنيران الاحتلال لقوا حتفهم إما جوعًا أو مرضًا.
مئات الآلاف في مدينة رفح محرومون من الغذاء والدواء، بل ويبيتون في العراء أو في خيام لا تقي من برد الشتاء.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsصحفي إسرائيلي بارز: جيشنا منهك وبدأ يجند المسنين والمصابين (فيديو)
“أنصار الله” تفرض حصارا جديدا على إسرائيل (فيديو)
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوّحون باتخاذ “إجراءات ملموسة” إذا لم توقف إسرائيل الهجوم على غزة
“كاميرا” الجزيرة مباشر رصدت أوضاع النازحين في المخيمات والتقت ببعض سكانها، لعل العالم يسمع أصواتهم، تقول أم أحمد النازحة من خان يونس “لا يوجد أمان في رفح ولم تغمض أعيننا بسبب استمرار القصف طوال الليل، لا مقومات للحياة في المدينة، ليس لنا سوى الله هو خير معين ونصير”.
فيما تقول الحاجة آمال مراد “الوضع هنا سيئ للغاية 20 فرد يعيشون في خيمة واحدة ونعاني من نقص حاد في مياه الشرب والخيم هشة لا تقي من الأمطار، لا يوجد راحة ولا أمان في رفح ولا في خان يونس، أملي الوحيد الرجوع للعيش في بيتي لو بين أنقاضه”.
أما أبو صبحي فاشتكى من عناء السير 25 كيلومترًا على الأقدام هو وأسرته وأطفاله لبلوغ مخيم النصيرات قبل أن يستقر الحال به في مخيمات رفح التي تفتقر لمقومات الحياة كلها، ويختم قائلًا “لا يوجد أمن في شمال أو سط القطاع، الله أعلم وين بدّنا نروح بعدين”.
ولخصت زوجة أبو صبحي حالهم في مخيمات رفح، قائلة “بنموت في اليوم 100 مرة، نريد هدنة، تعبنا من الحرب وانعدام الغذاء والدواء”.
أكثر من 4 أشهر تعب خلالها النازحون من الهروب في رحلة الكر والفر بين المدن والأحياء، فلم يبقَ أي مكان آمن في أرجاء قطاع غزة كافة.