فوز مرشح ديمقراطي بانتخابات في نيويورك وناشطون يهتفون لغزة (فيديو)

اقتحم ناشطون في الولايات المتحدة متضامنون مع غزة المنصة التي أعلن منها نائب ديمقراطي فوزه على منافسته الجمهورية في مجلس النواب الفدرالي، مساء أمس الثلاثاء.

وفاز مرشح الحزب الديمقراطي بمقعد في مجلس النواب الفدرالي، ليحل مكان نائب جمهوري عن دائرة في نيويورك طُرد من الكونغرس بسبب سلسلة من الأكاذيب.

وقال الديمقراطي الوسطي (توم سوازي) الذي فاز في مواجهة الجمهورية (مازي فيليب) من مقر حملته “أحمد الله” على الفوز، في حين كان متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون “إبادة” وقد احتلوا المنصة لمدة وجيزة.

“فلسطين تحتل الصدارة”

وكتب ناشطون على منصة إكس “الليلة، ساعدنا فلسطين على أن تحتل مركز الصدارة من خلال مقاطعة خطاب النصر الذي ألقاه الديمقراطي توم سوازي. وفي مجلس النواب وفي الحملة الانتخابية، أوضح سوازي دعمه للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل”.

ونشر حساب باسم مجموعة من الناشطين في منطقتي كوينز وناسو بجزيرة لونغ أيلاند، مقطع فيديو لعدد منهم وهم يقتحمون المنصة ويحملون العلم الفلسطيني أمام المرشح الفائز، وكتبوا على منصة إكس “لا احتفالات وغزة تحترق، وقف إطلاق النار الآن”.

وبينما كان أنصار النائب يهتفون بعد فوز مرشحهم، اقتحم الناشطون المنصة وهم يهتفون “وقف إطلاق النار الآن”، في إشارة إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وحمل أحد الناشطين العلم الفلسطيني، ولوَّح به أمام المرشح الفائز الذي كان يتجاوب مع أنصاره رافعا يده، لكن رجال الأمن سارعوا بإبعاد الناشط من المنصة بسرعة.

ومع فوز الديمقراطي الوسطي توم سوازي في مواجهة الجمهورية مازي فيليب، قلص حزب الرئيس جو بايدن أغلبية الجمهوريين الضئيلة أصلا في المجلس.

وكان الجمهوريون يتمتعون بـ219 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين قبل هذا الاقتراع الفرعي الذي جاء قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية لتجديد جزء من مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

في هذه الدائرة في نيويورك التي تضم منطقتي كوينز وناسو على جزيرة لونغ أيلاند، سيحل توم سوازي الذي كان نائبا بين عامي 2016 و2022 محل الجمهوري جورج سانتوس حتى الانتخابات المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خرجت مظاهرات في العديد من الدول من بينها الولايات المتحدة، تضامنا مع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية العنيفة عليها، وتنديدا بقتل الأطفال وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها.

المصدر : الفرنسية

إعلان