مصاب وسط جثث الشهداء وشظايا مفتتة في الدماغ.. روايات مؤلمة عن جرحى غزة (فيديو)

غالبيتهم بحاجة إلى العلاج خارج القطاع

ناشد فلسطينيون تعرضوا لجروح خطرة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، العمل على نقلهم إلى الخارج، حيث يعانون إصابات لا يتوفر لها العلاج في القطاع.

ووجّه الفتى المصاب رسل عماد، رسالة مناشدة للعمل على نقله للعلاج في الخارج، إذ إن إصابته تسببت في بتر قدمه اليمنى، بعد إصابته بالنزيف الحاد بعدما استهدفه صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة.

وقال الفتى “رسل” البالغ من العمر 18 عامًا، إنه يطمح للعلاج في الخارج، والعمل على تركيب طرف صناعي له يمكنه من ممارسة بعضًا من الأنشطة الرياضية والهوايات التي كان يمارسها قبل الإصابة.

وحكى أنه تم نقله من مدرسة نزح إليها مع أسرته بعد إصابته ليلًا في غارة إسرائيلية، وتم نقله وسط جثث الشهداء وعلى “عربة كارو” وكان ينزف كثيرًا.

وجدد الفتى مناشدته للجهات المختصة مساعدته للسفر إلى خارج غزة لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن والده أيضًا مصاب بجرح كبير في يده.

شظايا في الرأس

أما صبيحة أبو وردة فهي الأخرى قد تعرضت لإصابة بليغة في الرأس أثناء بحثها عن مأوى لها ولأطفالها بعد قصف إسرائيلي.

وقال الدكتور بسام أبو وردة الذي قام بعملية لإجراء علمية جراحية لصبيحة، إن وضعها كان صعبًا للغاية بسبب تعرضها لإصابة في الرأس أدى لكشف الدماغ إضافة إلى وجود شظايا في رأسها.

ورغم إجراء العملية الجراحية لصبيحة، إلا أنها تعاني حاليًا من شلل نصفي في الطرف الأيمن إضافة إلى عدم قدرتها على الكلام، وتعاني من التهابات في الجرح.

وأكد الدكتور بسام أن صبيحة بحاجة إلى أدوية ومضادات حيوية غير متوفرة في غزة، كما أنها بحاجة إلى مركز لإعادة التأهيل والعلاج الوظيفي بسبب إصابتها بالشلل.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان