غانتس: بهذه الشروط سيتمكن سكان غزة من الاحتفال بشهر رمضان

قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، إن القتال في قطاع غزة سيستمر خلال شهر رمضان، وسيتسع الى مدينة رفح جنوبي القطاع إذا لم تتم إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي لرؤساء المنظمات اليهودية في أمريكا بمدينة القدس، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإسرائيل.. غانتس يوجه رسالة شديدة اللهجة لنتنياهو وزعيم المعارضة يعدّ حكومته “كارثة وطنية” (فيديو)
بيني غانتس يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق النار من لبنان
غانتس: سنوسع القتال في رفح ونخلي سكانها بالتنسيق مع مصر (فيديو)
ورأى غانتس أنه بعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم تعد الإجراءات الأحادية، مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، السبيل إلى الاستقرار الإقليمي والتسويات السياسية، على حد قوله.
وأضاف “علينا أن نعمل في عمليات طويلة الأمد من شأنها إنشاء هيكل إقليمي أمام المحور الإيراني، وتعزيز الترتيبات السياسية التي من شأنها تحسين حياة جميع السكان في المنطقة وتعزيز السلام”.
وأردف غانتس “على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعلموا، أنه إذا لم يكن مختطفونا في منازلهم في رمضان فإن القتال سيستمر ويمتد إلى رفح أيضًا”.
وتابع “سنفعل ذلك بطريقة منسقة، وسنسمح بإجلاء المواطنين أثناء المناقشة مع شركائنا الأمريكيين والمصريين لتجنب إيذاء المواطنين غير المتورطين”.
ورد غانتس على الذين يقولون “إن الثمن باهظ للغاية” بقوله إن حماس: “يمكنها الاستسلام، وإطلاق سراح المختطفين، وبذلك سيتمكن سكان غزة من الاحتفال بشهر رمضان”.
وأكد غانتس “سنواصل القتال، في أي سيناريو، حتى نحقق أهدافنا”.

ما بعد الحرب في غزة
وحول رؤيته لليوم التالي في غزة بعد الحرب، قال غانتس “إن ذلك سيحدث بعد عام على الأقل، ونحن بحاجة إلى البدء في بناء شيء جديد: حكومة مدنية لا يمكن أن تكون بيد حماس، ولا ينبغي كذلك أن تكون إسرائيل”.
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية التي يمكن الحديث عنها يجب أن تكون غير مرتبطة بـ”حماس”، موضحًا أنه “في المستقبل القريب في غزة ليس السؤال من سيحكم من الناحية الأمنية؟ لأنه سيكون نحن”.
وجرت جولة مفاوضات في القاهرة بين وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لكنها انتهت دون اتفاق.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية وقتها، إن اجتماعات القاهرة انتهت وسط إصرار حركة “حماس” على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل.