هتف الطلاب وكبّروا.. جامعة أمريكية تستجيب لدعوات مقاطعة إسرائيل وتصدر هذا القرار (فيديو)
الحرب على غزة دفعت بعض رؤساء أعرق الجامعات إلى الاستقالة بعد جلسات استجواب في الكونغرس
فرحة عارمة عمت طلاب جامعة كاليفورنيا- ديفيس، عقب تصويت رابطة اتحاد طلاب الجامعة لصالح قرار يمنع استخدام أموال ميزانية الجامعة لدعم إسرائيل بأي استثمارات أو دعم “الشركات المتواطئة” في الإبادة الجماعية بقطاع غزة، إضافة إلى حظر شراء منتجات هذه الشركات مستقبلًا.
وعلت أصوات بعض الطلاب بالتكبير عقب إعلان هذه الخطوة من رابطة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” التي أكدت أن الجامعة أقرت إجراءً يمنع استخدام أي جزء من ميزانية جامعة “كاليفورنيا- ديفيس” البالغة 20 مليون دولار في الشركات المذكورة في “الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات”.
BREAKING| UC Davis divests from Israel following the passage of a bill, which prevents the ASUCD’s $20 million budget from being spent “on companies complicit in the occupation and genocide.”
Credit: @CocktCapitalism pic.twitter.com/c4bA6c3FVZ
— Quds News Network (@QudsNen) February 16, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 itemsلمنع رفع شارة النصر والاحتفال.. إسرائيل تحدث إجراءات إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين
بعبوة ناسفة على مركبة عسكرية.. إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين 2 منهم بجروح خطرة
جيروزاليم بوست: هكذا أثبت القتال الأخير في بيت حانون أن حماس لم تُهزم بعد
وعلى حساباتهم في إنستغرام، قال طلاب الجامعة في رابطة (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) “لن يُستخدم أي من رسوم طلاب الجامعة لتمويل ماكدونالدز، شيفرون، أو أكثر من 30 شركة متواطئة في العنف الصهيوني”.
وجاء في خلفية نص المشروع المنشور أن قرار جامعة كاليفورنيا- ديفيس يأتي تضامنًا مع الحملة العالمية “السلمية” التي أطلقتها اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، للدعوة إلى مقاطعة الشركات الإسرائيلية والدولية المتواطئة في الانتهاكات التي تستهدف حقوق الفلسطينيين.
الجامعات تخرج عن حيادها التاريخي
ولفت النص إلى أن قرار رابطة الطلاب جاء مستوحى من دعوة حركة المقاطعة العالمية إلى ممارسة ضغط سلمي على إسرائيل حتى تمتثل للقانون الدولي من خلال تلبية ثلاثة مطالب: إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، واحترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم.
الحراك في جامعة كاليفورنيا- ديفيس لم يكن الوحيد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فالحرب المدمرة دفعت الجامعات الأمريكية التي ظلت بعيدة عن المعترك السياسي منذ ستينيات القرن الماضي إلى الخروج عن حيادها ودخول خط التجاذبات السياسية، مما دفع بعض رؤساء أعرق الجامعات إلى الاستقالة بعد جلسات استجواب في الكونغرس، ومن بينها جامعة هارفارد العريقة، وجامعة بنسلفانيا.