هكذا بدت الأسواق في غزة مع دخول الحرب شهرها الخامس (شاهد)

نازح: أسواق زمان والآن، الفرق بينهما كبير

بعد دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الخامس، فقدت معظم أسواق القطاع مظهرها السابق، بسبب الدمار الذي لحق بها، وبسبب عدم توافر الحاجات الأساسية من خضروات وفاكهة لبيعها.

كما أن طفرة كبيرة في الأسعار على ما يتوافر من السلع، تجعل أسعارها أضعافًا مضاعفة عما كانت عليه من قبل.

وسلطت الجزيرة مباشر الضوء على حال بعض أسواق غزة قبل اندلاع الحرب بصور أرشيفية لسوق خان يونس وسط القطاع، وقارنتها بمشاهد لوضع الأسواق بعد الحرب في شوارع تل السلطان.

شح الأغذية والملابس

عدد من البائعين والنازحين أجمعوا على شح الأغذية والملابس وباقي حاجياتهم في الأسواق منذ بدء الحرب، موضحين أنهم الآن يحصلون فقط على ربع ما يحتاجون إليه وبشق الأنفس.

الفلسطيني مصعب عيد، وهو نازح في رفح، قال للجزيرة مباشر “قبل الحرب كل إشي كان متوفر، والأسعار طبيعية، الحين يا دوب نلبي حاجتنا، كل اللي بنلاقيه معلبات”.

وأضاف طلال العطار، بائع خضراوات وفواكه، من داخل أسواق المخيم في تل السلطان، أنه يحصل على بضاعته ويوفرها للنازحين بصعوبة ومشقة كبيرتين.

بضائع تالفة

وشاطره الرأي نفسه بائع الفواكه سمير مسمح، قائلًا “ممكن تلاقي الشغلة اليوم وبعده ما تلاقيها، أو تلاقي البضاعة تالفة وسعرها غلي أكثر”.

أما عيسى بربخ، بائع أحذية نسائية، فقال إنه يبيع الأحذية بخسارة فادحة، لأنها مصممة للمناسبات وليست عملية في ظروف الحرب الصعبة على النازحات.

واحتج النازح موسى أبو ليلة على عدم ثبات الأسعار في الأسواق من غذاء وشراب وملابس، قائلًا “أسواق زمان والآن في فرق بينهم كبير، كانوا يبيعوا بأسعار ثابتة، الآن ببيع الواحد ع مزاجه بيحط الأسعار”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان