هيئة شؤون الأسرى: ما يفعله الاحتلال يثير خشية حقيقية على حياة مروان البرغوثي

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، اليوم الأحد، إن ثمة خشية حقيقية على حياة عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، الأسير مروان البرغوثي، إثر نقل سلطات الاحتلال له بشكل متكرر بين سجون العزل الانفرادي.
وأضاف فارس، عبر حساب الهيئة على موقع (فيسبوك) أن “ذلك النقل يترافق مع عمليات تحريض مباشر ومستمر عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“الأطفال يعلمون جيش إسرائيل سياسة الابتزاز”.. الأب مانويل مسلم يحذر من 3 أمور (شاهد)
نتنياهو فاجأ قادة الجيش وزامير يقيل زيني.. أزمة كبرى في إسرائيل بعد تعيين رئيس جديد للشاباك
جدل حول خلفياته وآخر منشوراته.. من يكون الدبلوماسي الإسرائيلي المقتول في واشنطن؟ (شاهد)
وذكر أن “إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن ريمونيم، إلى العزل الانفرادي في سجن الرملة”.
وتابع أن النقل يأتي “بعد تصريحات الوزير الفاشي بن غفير حول قضية عزله، والتي هي محاولة جديدة للاستعراض أمام الرأي العام الإسرائيلي، خاصة أنها تأتي بعد نحو شهرين على نقله من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي في سجن (أيالون-الرملة) ثم إلى عزل (ريمونيم)”.
وأكد فارس أن ما يجري مع البرغوثي يأتي في إطار استهداف كافة الأسرى بعد 7 من أكتوبر/تشرين الأول، وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة عبر عمليات النقل الواسعة والعزل الجماعي والانفرادي، إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة.
ودعا المؤسسات الدولية والجهات المحلية ذات الصلة إلى الوقوف عند مسؤولياتها وضرورة الإسراع في العمل على زيارة السجون ووقف كل الإجراءات والانتهاكات غير المسبوقة بحق الأسرى منذ عقود.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أعلن يوم الأربعاء الماضي، نقل الأسير البرغوثي من سجن عوفر العسكري، بدعوى وجود معلومات عن انتفاضة مخطط لها في الضفة الغربية.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة (5 مؤبدات و40 عاما) بتهمة “المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين”.