“وطننا صار أرملة”.. جريح فلسطيني ينشد موال الوجع (فيديو)
بعد اقتحام مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي غزة

“وصلنا لهيك مرحلة! الوطن بدو رجال.. وطننا صار أرملة!”، بخطىً مثقلة بالوجع وحنجرة أنهكتها النداءات وصوت يرشح بالمرارة ينشد مواله “الوطن بدو رجال.. وطنا صار أرملة!”.
تلك الكدمات التي تغطيه تشي عن عمق معاناته، يحمل فوق منكبيه غطاءه وأحماله وآلامه، يُقلب ناظريه في المدى، ولا يعلم أي شطر سيُولي وجهه! بعد أن أرغمه الاحتلال على مغادرة المكان الذي يتلقى فيه العلاج قبل أن تتماثل جراحه للشفاء، بعد اقتحام مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي غزة.
جروح تملأ وجهه.. شاب فلسطيني مـصاب ينزح من مستشفى ناصر بخان يونس رغم عدم اكتمال علاجه pic.twitter.com/l9ofRx1LMC
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2024
قطعةٌ أخرى من فسيفساء المأساة التي تتشكل ألوانها وتفاصيلها في قطاع غزة، الذي تشن إسرائيل عليه حربًا مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدفت خلالها البنية التحتية والمنشآت المدنية والمستشفيات في انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني، الذي يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية.
فوفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والبروتوكولين الأول والثاني لاتفاقيات جنيف (1977)، واتفاقية لاهاي (1954)، واتفاقية جنيف الرابعة (المادة 18)، لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في الأوقات جميعها.