للمرة الأولى.. الجيش الأمريكي يضرب “مسيّرة تحت الماء” تابعة للحوثيين
ضابط بالجيش الأمريكي: استخدام الحوثيين لمركبة تحت الماء كان ملحوظا ويبدو أن الجماعة تغير نهجها

نقل موقع (أكسيوس) الأمريكي عن القيادة المركزية الأمريكية قولها، إن الجيش استهدف طائرة “مسيّرة” تحت البحر تابعة للحوثيين في البحر الأحمر.
وقال الجيش الأمريكي إن الضربات نفذت أول أمس السبت، في الساعة الثالثة والثامنة مساء بتوقيت صنعاء، وهي جزء من سلسلة إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد الحوثيين، بهدف وقف هجماتهم المتكررة في الممرات الملاحية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4المقاومة تعلن موعد تسليم جثة أسير إسرائيلي عُثر عليها بجنوب غزة
- list 2 of 4نازحون يسكنون داخلها.. صور جوية تظهر آثار الدمار الواسع في مقبرة غزة القديمة (فيديو)
- list 3 of 4حين يصبح النجاح ثأرًا.. وصايا الراحلين تقود أبناء غزة إلى التفوق في الثانوية العامة (فيديو)
- list 4 of 4تواصل البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في حي الزيتون وسط ظروف ميدانية معقدة (فيديو)
وأضاف في بيان “حددت القيادة المركزية الأمريكية صواريخ كروز المضادة للسفن، وسفينتين غير مأهولتين إحداهما تحت الماء والأخرى سطحية، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة”، مشيرًا إلى أن الضربات هدفها “جعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانا”.
وقال ضابط في الجيش الأمريكي لصحيفة (نيويورك تايمز) إن استخدام الحوثيين لمركبة تحت الماء كان ملحوظا، ويبدو أن الجماعة تغير نهجها.
وبدوره قال المسؤول السابق في البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية، مايك مولروي إنه “من المرجح أن يكون اكتشاف وتدمير المركبات السطحية وتحت السطحية غير المأهولة أكثر صعوبة من الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن”.
U.S. military says it struck a Houthi underwater drone for first timehttps://t.co/YebDAqlDU6
— Manadish Nawaz (@ManadishN) February 19, 2024
وردت إدارة بايدن على الهجمات الصاروخية للحوثيين على السفن في البحر الأحمر عبر إنشاء قوة أمن بحرية متعددة الجنسيات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وشنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدة ضربات على أهداف للحوثيين هذا العام ردًّا على مزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى ارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن؛ مما أجبر العديد منها على تجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره عادة حوالي 12% من التجارة البحرية العالمية.